أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن رتلًا عسكريًا تركيًا، دخل الحدود السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب وتوجه نحو نقطة عسكرية تركية متمركزة هناك. وأوضح المركز أن الرتل العسكري التركي يضم نحو 75 آلية محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية. ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7265 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 10600 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. ونوه المرصد إلى أن شاحنات مدنية وصلت إلى النقطة التركية في منطقة مورك ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري بريف حماة الشمالي، حيث بدأت القوات التركية بإفراغ النقطة العسكرية إلى الشاحنات تمهيدًا للخروج منها وفقًا للاتفاق الروسي – التركي. وكان المرصد ذكر في وقت سابق من اليوم أن القوات التركية تواصل تحضيراتها للانسحاب من نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن مناطق الجيش السوري في ريفي حماة وإدلب، وذلك وفقًا للاتفاق الروسي – التركي، حيث تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب ضمن مناطق النظام أيضًا وفقًا للاتفاق مع الروس.
