قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه عندما كان وزيرًا للخارجية تحدث لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حدود الدولتين. وأضاف:" أولمرت عرض تفاصيل كاملة ل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحل القضية الفلسطينية ولكنه رفض عرض الخريطة لمساعديه. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل مستمرة على مدى 27 عاما في الكذب. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أنه حال غيرت إسرائيل نهجها واعترفت بحقوق الفلسطينين؛ سنتعاون معهم. ونوه أبو الغيط إلى ان أولمرت سجن في قضية رشوة لانه قدم تنازلات وكان يريد الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. أوضح أبو الغيط، أن حافظ الأسد أصر على أن خط الحدود مع الجانب الفلسطيني هو خط المياه . واستطرد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية يجب ألا تسقط من التركيز العربي، لافتا إلى أن هناك أجيالا وأجيالا من المصريين حاربوا من أجلها. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا قيمة لضم إسرائيل للجولان؛ لأنني لم اعترف بها، فلا قيمة للضم ولو بعد 100 عام. ولفت إلى أن فلسطين موجودة ولن نستسلم إلا لتسوية عادلة بالحوار والمناقشة بين العرب والفلسطينيين، «دولة فلسطينية مستقلة قادمة لا محالة وسنصل لحل ولكن يجب ألا نيأس». واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن أوباما كان السبب في الربيع التدميري في 2011. وأردف: «أكدت في 2007 أن الانقسام الفلسطيني سيجعل إسرائيل في شهر عسل دائم »، مردفا أنه يجب على الفلسطينيين إنكار الذات والمصالح وإعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني على السلطة. واختتم، أوباما قبل أن يغادر السلطة؛ صدق بموقف أمريكي بقرار يصدر عن مجلس الأمن، يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة.