قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن إسرائيل ضمت الجولان بقرار أحادي عام 1981. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه في 1999 و 2000 عرض الجانب الإسرائيلي على الرئيس السوري حافظ الأسد وقتها أن يتفاوض معهم. وأوضح أبو الغيط، أن حافظ الأسد أصر على أن خط الحدود مع الجانب الفلسطيني خط المياه. واستطرد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية يجب ألا تسقط من التركيز العربي، لافتا إلى أن هناك أجيالا وأجيالا من المصريين حاربوا من أجلها. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا قيمة لضم إسرائيل للجولان؛ لأنني لم اعترف بها، فلا قيمة للضم ولو بعد 100 عام. ولفت إلى أن فلسطين موجودة ولن نستسلم إلا بتسوية عادلة بالحوار والمناقشة بين العرب والفلسطينين، «دولة فلسطينية مستقلة قادمة لا محالة وسنصل لحل ولكن يجب ألا نيأس». واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن أوباما كان السبب في الربيع التدميري في 2011. وأردف: «أكدت في 2007 أن الانقسام الفلسطيني سيجعل إسرائيل في شهر عسل دائم »، مردفا أنه يجب على الفلسطينيين إنكار الذات والمصالح وإعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني على السلطة. واختتم، أوباما قبل أن يغادر السلطة؛ صدق بموقف أمريكي بقرار يصدر عن مجلس الأمن، يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة.