قال الدكتور أحمد الشامى، مستشار النقل البحري، إن عملية تطوير قطاع النقل البحرى تتم منذ أكثر من 20 عامًا، لافتًا إلى انه فى عام 1998 تم عمل محورى شرق السخنة وشرق بورسعيد، ومن ثم تم تطوير ميناء بورسعيد وميناء دمياط. وأضاف الدكتور أحمد الشامى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، أن النقل البحرى يخدم المراكب والسفن والتى تعد محور الخدمات، مشيرًا إلى أن تطوير قطاع النقل البحرى تقوم على الاهتمام بتطوير الخدمات وتم توقيع اتفاقية اتحقيق التكامل فى النقل متعدد الوسائط وتطوير قطاع النقل البحرى وكل وسائل النقل متعددة الوسائط. وتابع أنه يجب أن نستغل الموقع الجغرافى الخاص بنا على السواحل المختلفة، منوهًا أن مصر تمثل رقم 15 على مستوى العالم فى المساحة المائية، مؤكدًا أن تطوير قطاع النقل البحرى يعتمد مرتبط بتطوير العمالة والمعدات التى نعمل بها، والإمداد والتموين. وأردف أن إنشاء مناطق لوجيستية فى الموانئ ينشط حركة التجارة فى المنافذ على الموانئ الجافة والبحرية وغيرها، مضيفًا أن تطوير الموانئ يعمل على تحقيق أقصى عائد اقتصادي وتجاري لمصر، منوهًا أن كل ميناء بحرى يكون بجانبه ميناء جاف لتزويد الصادرات مع الاستيفادة من تطوير قطاعات الطرق والمحاور وغيرها.