تعجب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، من ذهاب المتزوجين لسؤال مراكز الفتوى عن حالات الطلاق. وقال الهلالي، في لقائه على الفضائية المصرية، إن الزواج تم عن طريق رضا الطرفين وشرع الله وتوثيق القضاء من جهة الدولة فصارت الدولة طرف ثالث في الزواج، منوها أن القضاء هو الذي يضمن عقد الزواج وحين فكه يسأل فيه القضاء وليس الفتوى. وأشار إلى أن الزواج الذي يتم عن طريق المأذون وتم توثيقه يكون التعامل معه بعد ذلك في رد الحقوق لأصحابها وحال الخلافات بين الطرفين تكون من خلال القضاء. وذكر أن لجان الفتوى ليس لها علاقة بخلافات الزوجين، قائلا "من تزوج رسميا فطلاقه يكون رسميا".