عقد اليوم، الخميس، مؤتمر صحفى بحضور وزيرى التربية والتعليم ووزيرة الصحة بشأن الاستعدادات لبداية العام الدراسى الجديد. وجاءت أهم تصريحات وزيرة الصحة كالتالى: وزيرة الصحة تكشف خطورة فيروس كورونا على الأطفال قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الأطفال هم الأقل عرضة لفيروس كورونا وفى حالة تعرضهم للفيروس تكون نسب الإصابة بسيطة. وكشفت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفى بحضور وزير التربية والتعليم وممثلة الصحة العالمية، عن قيام الوزراة بعمل مسحات لفيروس سى ثم علاج 11 مليون طفل من التقزم والأنيميا والسمنة خلال عامى 2018 و2019 بالإضافة إلى 6 مليون طفل أيضا لعامى 2019 و2020 . وأضافت: "هدفنا من تطبيق إجراءات بصورة مبكرة هو حماية المجتمع"، لافتة إلى أن الحملة الإعلامية التى من المتوقع أن تبدأ فى الشهر القادم من المقرر أن تستهدف التوعية الطبية الصحية للأسر. ولفتت إلى أن وزارة الصحة قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم فى جميع المبادرات الصحية فيما يخص جائحة كورونا، بالإضافة للتغذية المدرسية. هالة زايد: الوزارة قدمت أكثر من 2100 إنفوجراف توعوي خلال الفترة الماضية لأزمة كورونا طالبت وزيرة الصحة، الدكتور هالة زايد، منظمة الصحة العالمية، بإجراء الدور الرقابي والصحي على وزارة الصحة والسكان المصرية، نظرًا لدورهم الكبير، في متابعة محتوى كتيبات وزارة الصحة، التي تنشر في جميع المؤسسات. وقالت وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف في مصر، إن رئيس منظمة الصحة العالمية في مصر، أكد أن كل دولة لها تحديتها الخاصة بها، مشيرًا إلى خطورة فيروس كورونا تعدت الفيروس نفسه، تحديات اقتصادية كبيرة. وأضافت "زايد" إلى أن الوزارة قامت بتقديم ما يقرب من 2100 إنفوجراف توعية خلال المرحلة الماصية، في ظل كورونا، وحققت 10 ملايين متابع، ومليار مشاهدة. وزيرة الصحة: نسبة الإصابة بين الأطفال بكورونا بسيطة ولكن الطفل حامل للمرض وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الإجراءات الاحترازية المتبعة لعودة المدارس تتم بإشراف تحت رعاية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، منوهة إلى أن العالم يتخذ إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا وعودة المدارس مرة أخرى وفقًا لطبيعة المرض لديها. وأكدت وزيرة الصحة، فى المؤتمر المنعقد منذ قليل، أن مصر استطاعت وضع خطة متكاملة للحد من انتشار فيروس كورونا، بحيث تم عمل امتحانات فى أمان وعودة المدارس بشكل سليم، مشيرة إلى أن نسبة الإصابات بين الأطفال قليلة ولكن الطفل يكون حاملا للفيروس لذلك يجب حماية أسرته بشكل جيد. وأضافت أنه يتم متابعة الأطفال جيدًا بداية من المدرسة والوحدة الصحية فى المدرسة وحتى متابعة الحالات المسجلة إيجابيًا، مؤكدة أن تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية والتربوية والتعليمية تعدت خطورة الفيروس نفسه. وأوضحت أنه تم عمل ربط إلكترونى بين وزارتى الصحة والتربية والتعليم لرصد ومتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا. وزيرة الصحة: فريق العمل بين وزارتى الصحة والتعليم نجح فى مسح وكشف أكثر من 11 مليون طفل سنويا تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن المتابعة لوزارة الصحة داخل المدارس، قائلة إن هناك غرفة مركزية فى كل محافظة، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا بين كل إدارة صحية وتعليمية على مستوى الإدارات. وأضافت الدكتورة هالة زايد، خلال المؤتمر الصحفى اليوم، أن هناك إرشادات خاصة بوزارة الصحة لتلك الإدارات للتدرب عليها، موضحا أن جميع المدارس فى نطاق الوحدة الصحية من مسئولية الطب الوقائى فى تلك الوحدة الصحية. وأوضحت أن الزائرة الصحية أو الطبيب الذى فى المدارس جزء من منظومة وزارة الصحة، لافتة إلى أنه يتم التأكد من إرشادات الوزارة بالمدرسة والتأكد من وجود مكان للعزل ومعرفة نسب الغياب. وأكدت أن فريق العمل بين وزارتى الصحة والتعليم نجح فى مسح وكشف أكثر من 11 مليون طفل سنويا، متابعة أن الوزارتين لهما فريق متناغم على الأرض. القرار الصح في الوقت الصح.. وزيرة الصحة: غرفة عمليات متواصلة خلال السنة الدراسية قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن خطة الوزارة خلال العام الدراسي الجديد تهدف لعدم وجود كثافات طلابية في المدارس، وهو ما تم الإعلان عنه أمس الأول. وأضاف "شوقي"، خلال كلمته اليوم في المؤتمر مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، أن "دورنا هو محاولة تنفيذ التباعد والتهوية والبعد عن الكثافة في الفصول وهي شروط أساسية وبالتالي يتبقى دور الطلاب والمعلمين والمتمثل في الالتزام بباقى الاحترازات". وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم الاتفاق مع مديري المدارس للقيام على عمل جداول تضمن عدم زيادة الطلاب فى الفصول وتجنب الكثافات الطلابية. وأوضحت وزيرة الصحة والسكان: "إننا نهدف إلى محورين، الأول الإجراءات المتخذة والثانى قدرة الحكومة على اتخاذ القرار الصح فى الوقت الصح".