كشفت مصادر مطلعة بحزب الوفد وجبهة الإنقاذ، أن عدم تمثيل الوفد في لجان جبهة الإنقاذ بما يتناسب مع تاريخه دفع الدكتور سيد البدوى، رئيس الحزب لتخفيض تمثيل الحزب بالجبهة، وتفويض المهندس حسام الخولى، السكرتير العام المساعد للحزب، بالحضور بديل عن البدوى. وأضافت المصادر ل"صدى البلد" أن ما أثار حفيظة البدوى هو الإعلان عن تداول أمانة الجبهة كل ثلاثة أشهر ما بين كل من "حمدين صباحى، الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، واستبعد التشكيل السيد البدوى مما أدى إلى تعرّضه لموجة انتقادات من الهيئة العليا للحزب هذا القرار، خاصة أنهم يرون أن أمين عام الجبهة هو البرادعى والمتحدث الرسمى للجبهة هو خالد داود وهو فى ذات الوقت المتحدث الإعلامى لحزب الدستور، ورفضت الجبهة مشاركة معتز صلاح المتحدث الإعلامى للوفد أن يكون ضمن المتحدثين الإعلاميين للجبهة. وأكدت المصادر أن عمرو موسى ذهب للحزب مساء يوم الأحد الماضى من أجل أثناء البدوى عن قراره بعدم حضور اجتماعات الجبهة لكن البدوى اصر على الرفض ، مؤكدا أن تاريخ الوفد لا يمكن إهانته على أعتاب جبهة الإنقاذ.