سجلت ملابس ملك فرنسا الراحل لويس السادس عشر المطخة بالدماء بعد اعدامه بالمقصلة رقما قياسا بلغ 19 الف يورو ، وذلك خلال مزاد اقيم فى باريس. وذكرت قناة / فرانس -24 / الاخبارية الفرنسية الليلة ان القائمين على المزاد توقعوا فى البداية ان يبلغ سعر ملابس لويس السادس عشر - الذى اعدم عام 1793 بعد قيام الثورة الفرنسية مبلغا يتراوح ما بين 4000 يورو الى 6000 يورو فقط. واضافت / فرانس 24 / ان قصاصة من الورق ارفقت مع الملابس الملطخة بالدماء تقول "هذه الدماء الغالية تخص لويس السادس عشر ثم كتب تحتها التاريخ 21 يناير 1793 والذى شهد اعدامه بمقصلة الجيلوتين الرهيبة التى ينسب اختراعها الى مواطن فرنسى بذات الاسم. وتابعت "فرانس 24" تقول ان احد هواة جمع الاشياء التذكارية الفرنسيين كان حصل على هذه الملابس ، حيث كان مفتونا بالعاهل الفرنسى الراحل زوج مارى انطونيت. ويقول احد القائمين على المزاد بان تحليل الحامض النووى هو الكفيل وحده بتحديد ما اذا كانت الدماء الموجودة على الملابس تخص لويس السادس عشر من عدمه. تجدر الاشارة الى ان سكان باريس قد تدافعوا بعد اعدام لويس السادس عشر لجمع التذكارات من هذا الحدث التاريخى مثل انتزاع خصلات من شعره ، كما انهم حرصوا ايضا على غمس ملابسهم بالدماء التى تجمعت فى بركة قريبة من المقصلة بعد تنفيذ الحكم. وكان جزء من حذاء لويس السادس عشر عبارة عن ابزيم من الفضة قد سجل ايضا رقما قياسيا فى مزاد فى فرنسا وصل الى 4400 يورو.