تدرس جبهة الانقاذ الوطني المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية اليوم عددا من القضايا المهمة خلال الاجتماع الذى تعقده اليوم، ويأتى فى مقدمتها خوض الانتخابات البرلمانية والاعلان عن الموقف بشأن قانون الانتخابات الذى يدرسه مجلس الشورى، وذلك وسط حالة من الغضب بسبب إلغاء حظر الشعارات الدينية. وأكدت مصادر ب"الانقاذ"، أن الجبهة ستبحث الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال استكمال تشكيلاتها في المحافظات وستناقش تصورها لضبط الأوضاع الاقتصادية بعيدا عن تحميل المواطن المزيد من الضرائب لإرضاء صندوق النقد الدولي. ولفتت مصادر إلى أن الجبهة ستحذر خلال اجتماعها من اندلاع ثورة بسبب ارتفاع الأسعار، وستعرض برنامجًا اقتصاديًا موازيًا لبرنامج حكومة د. هشام قنديل بحيث يستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وضبط الأسعار.