أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أف بي أي، اليوم الخميس، القبض على ياسر عبد السعيد، المصري الأمريكي، الذي قتل ابنتاه منذ 12 عاما. ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي فإن ياسر، كان ضمن أهم المجرمين الهاربين للمكتب خلال السنوات الماضية، وتم إلقاء القبض عليه في الولاياتالمتحدة. وعمل فريق دالاس لمكافحة جرائم العنف بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بلا كلل للعثور على ياسر عبد السعيد. فيما قال ماثيو ديسارنو، مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس: "إن هؤلاء المحققين المتمرسين لم يتخلوا أبدًا عن سعيهم للعثور عليه وتعهدوا بألا ينسوا الضحايا الصغار في هذه القضية". وانطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن ياسر، المتهم بقتل ابنتيه أمينة البالغة من العمر 18 عامًا وسارة البالغة من العمر 17 عامًا. وتعود الواقعة إلى عام 2008، عقب مقتل الفتاتان في ليلة رأس السنة على يد والدهما، بعد سلسلة من التهديدات بالقتل ومزاعم الاعتداء الجسدي والجنسي. من هو المجرم ياسر عبد السعيد، ولد في سيناء، وانتقل إلى الولاياتالمتحدة عام 1983 بتأشيرة طالب، والتقى بزوجته، باتريشيا "تيسي" سعيد. والتقت باتريشيا بعائلة ياسر في الرابعة عشرة من عمرها وتزوجت منه في عمر 30 عامًا، وهي في سن السادسة عشرة. تعامل ياسر بعنف وقسوة مع زوجته، وتقول باتريشيا إنه جرح قدمها بسكين في وقت بسبب رفضها ممارسة الجنس معه، لتجنب أول أطالفهما إسلام، وعقب ذلك تجنب أمينة وسارة. تحرش جنسي وإعتداء أبلغت أمينة وشقيقتها سارة، جدتهما بأن والدهما ياسر يقوم بالتحرش بهما. هروب وقتل في ديسمبر من عام 2007، هربت الفتاتان اللتان تبلغان من العمر الآن 16 و 17 عامًا إلى أوكلاهوما مع أصدقائهما، وأخذت والدتهما معهم، لتعود الأم عقب ذلك إلى والدهما عقب توسلات قام بها، ومعها ابنتها سارة، وعادت أمينة في يناير عام 2008 هي الأخرى. عندما عادت الفتاتان، أخذهما ياسر إلى الخارج لتناول العشاء، مدعيًا أنه يريد التحدث إليهما بمفرده. وفي السيارة، أطلق ياسر النار على بناته 11 مرة قبل أن يفر من مكان الحادث.