قرر وزير الداخلية الفرنسي، "جيرالد دارمانين"، ترحيل عائلة مسلمة من البوسنة بعد اعتداء الأب والأم على ابنتهما جسديا، وتسببا في كسر لأحد أضلعها بسبب حبها لشاب مسيحي صربي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصيبت الفتاة البالغة 17 عاما بكسر في أحد أضلعها، وكدمات متعددة، بعد ضرب مبرح على يد والدها ووالدتها، وعمها وخالتها، في مدينة بوزونسون؛ بسبب رغبتها في الزواج من صديقها الذي يعيش في المدينة نفسها. واتخذ وزير الداخلية الفرنسي هذا القرار رغم أن التحقيقات ما زالت جارية مع الأب والأم وعم وخالة الفتاة، وكتب على حسابه بموقع التغريدات "تويتر"، "ستتم إعادتهم إلى الحدود لأنه لا يوجد سبب لوجودهم على أرضنا". بدأت القضية قبل عدة أشهر عندما واعدت الفتاة التي أتت إلى فرنسا من البوسنة والهرسك برفقة أسرتها في عام 2017، الشاب المسيحي سرًا، وخوفًا من انتقام عائلتها؛ قررت الفتاة العيش مع الشاب الذي لا يتجاوز عمره 20 عاما في 13 أغسطس. وبعد أربعة أيام وافقت على العودة إلى منزلها برفقة الشاب أملا في محاولة الصلح، لكن عائلتها هاجمتها بدلا من ذلك، وأخذ والدها مقصا من عمها وقص شعرها الطويل، وهرب صديقها من المنزل واتصل بالشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بعد وقت قصير. ووجه إلى الأربعة الذين ضربوها تهمة الاعتداء على قاصر، بينما تم احتجاز الفتاة في الحجز الوقائي، وأثرت هذه القضية غضبا على مواقع التواصل الإجتماعي وطالبوا بضرورة تطبيق العقوبات على الأهل.