أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عن استعداده لفتح حوار جدي مع الفرقاء الآخرين تحت سقف الطائف، وجزم بأن الحديث عن وجود القاعدة في لبنان هو فبركة من الاستخبارات السورية . واعتبر الحريري أن ما يجري في سوريا من قتل وقمع كان غير مقبول في غياب المراقبين العرب وهو غير مقبول في حضورهم، ملاحظاً أن مصداقية الجامعة العربية هي على المحكي ،لافتا الى أن التغيير في سوريا سيفيد لبنان . ونفى الحريرى عبر تويتر اتهام الحكومات السابقة بأنها لم تضع أولويات الناس على أجندتها، واعتبر أن ألاجندة الرئيسية كانت الناس، لكن المشكلة هي أننا نحتاج الى الاستقرار وعلينا تطبيق الإصلاحات. ورأى الحريري أن سوء إدارة مسألة الحد الأدنى للأجور وتصحيح الأجور يعكس غياب الرؤية والتوجه لدى الحكومة اللبنانية الحالية، ملاحظاً أن الحكومة تؤخر الاصلاحات اللازمة لتحديث الاقتصاد.وقال عوضا عن التركيز على تنمية الاقتصاد وإيجاد فرص العمل للخريجين اللبنانيين تتنافس مكونات الحكومة في ما بينها لكسب التأييد الشعبي. وعن قانون الإنتخابات واعتماد الدائرة الفردية قال نتباحث مع حلفائنا في 14 آذار وسنخرج بموقف موحد في هذه المسألة.و أن قوى 14 آذار هي حركة مدنية غير طائفية هدفها الوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال والديمقراطية والعدالة والحرية للبنان. وذكّر بأن الهدف من إطاحة الحكومة السابقة واضح وهو تشكيل حكومة بشار الأسد في لبنان وسرقة نتائج الانتخابات الديمقراطية من الشعب اللبناني.