أكد الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية أن الذي تخرج من الثانوية العامة لا يزال مراهق لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، والطاقة النفسية لديه لا تستوعب الضغط الكبير الذي يقع على عاتقه. وأضاف هاني خلال لقاء له لبرنامج 3 ستات عبر فضائية صدى البلد أن الثانوية العامة هي الشئ المرعب في نفوس أبنائنا الطلبة، مشيرا إلى أن بعض الأسر تكون عامل ضغط كبير على الأبناء مما يجعل الطالب غير قادر على التحمل وقد يفكر في التخلص من الحياه والإنتحار. وتابع استشاري الصحة النفسية أن المجموع ليس المقياس لحياه الطالب بعد الثانوية العامة، مؤكدا أن الأسر قد تحطم الطالب نتيجة حصوله على مجموع منخفض. وأشار هاني إلى أن النتيجة يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الفترة مما يجعل الأباء يضغطون على اولادهم اذا علموا بمجموع الأخرين ويضعون ابنائهم فى المقارنات وهذا يؤدى إلى الإحباط.