قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن العفو عند المقدرة له ثواب عظيم من عند الله ولا يعلمه إلا هو، كما ورد في قوله تعالى (مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ). وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن العفو لا يسقط الحقوق التي للمظلوم، ولكن العفو يزيد الجزاء من عند الله للمظلوم، أما من ظلم واعتدى فعقابه عند الله غير منقوص. وأشار إلى أن الحزن والقسوة قد تدفع المظلوم إلا ألا يعفو، ناصحا المظلوم أن يتجاوز عن هذا الحزن بهذا الدعاء "اللهم اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن". جزاء العفو يوم القيامة قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله تعالى ينادي يوم القيامة على أهل الفضل، فيقوم أناس وجوههم كالقمر ليلة البدر، في غاية الجمال. وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن أهل الفضل هم العافين عن الناس، فكانوا إذا أسيئ إليهم يزيدوا في الحسن، حبا في الله ورسلوه، فيقول الإمام الشافعي "لما عفوت ولم أحقد على أحد، أرحت نفسي من هم العداوات، إني أحيي عدوي حين رؤيته، لأدفع الشر عن نفسي بالتحيات". وذكر أن بعض الناس يسهرون الليل من أجل الحقد على غيرهم، ويفكر في حال غيرهم من أين أتي وأين يذهب وكم جمع من المال؟