قام الباحث «أحمد هشام عبد العزيز» الحاصل على منحة دكتوراه «نيوتن مشرفة» في برنامج الإشراف المشترك وهو حاليا أيضًا باحث زائر في قسم الهندسة الميكانيكية –كلية الهندسة، جامعة كارديف، بتقديم بحث عن فعالية استخدام تقنية الانبعاث الصوتي على المواد المؤلفة ذات الخلايا سداسية الشكل الموضوعة بين لوحين من الفايبر جلاس والشائعة في تصنيع ريش توربينات الرياح، وذلك خلال العام الذي أقام خلاله في كارديف نشر أحمد بنجاح بحثين في مؤتمرات مهمة في المملكة المتحدة، أيضا، استطاع أحمد من خلال أبحاثه الوصول إلى التصفيات النهائية في مسابقة جائزة بيتر واتسون الإنجليزية للتميز البحثي في الهندسة الميكانيكية. ونتيجة دراسته في جامعة كارديف وبسبب أدائه المتميز ، استطاع أحمد إقناع إدارة كلية الهندسة، جامعة كارديف لبدء شراكة أكاديمية مع كلية الهندسة ، جامعة عين شمس لتمكين طلاب الكلية للدراسة لمدة عامين في كارديف ومن ثم الحصول على شهادة مزدوجة إذا أمكن ولكن الإتفاقية مازالت قيد الدراسة والمباحثات بين مسئولي الكليتين. "فضلت جامعة كارديف، لأن الأستاذة كارين هولفورد عالمة مشهورة جدًا وجادة في مجال الانبعاثات الصوتية وتعمل في جامعة كارديف كنائبة للمستشار.. تعمل أيضًا في مختبر الأداء الإنشائي بجامعة كارديف الذي أسسته في بداية عام 2000 مع زميلها ريس بولين.. تمكنت هي وفريقها من بناء سمعة طيبة لكلية الهندسة بجامعة كارديف في مجال مراقبة الصحة الهيكلية باستخدام تقنية الانبعاثات الصوتية. منذ ذلك الحين، كنت أرغب في التعلم واكتساب المعرفة والخبرة منها، طلبت منها أن تمنحني شرف الإشراف المشترك على درجة الدكتوراه إلى جانب أساتذتي في جامعة عين شمس وقد قبلتها.." "موضوعي يكمن في مجال مراقبة الصحة الإنشائية التي تهدف إلى اكتشاف المشاكل والأضرار في الهياكل للقيام بالصيانة الوقائية. هذا يساعد في الحد من مخاطر الفشل الذريع للهيكل. يعد الانبعاث الصوتي أحد التقنيات القيمة لمراقبة الصحة الهيكلية. تركز رسالة الدكتوراه الخاصة بي بشكل خاص على فحص تقنية الانبعاث الصوتي على الهياكل المعقدة التي تستخدم عادة في تصنيع شفرات توربينات الرياح." اقرأ المزيد: قدرها مليون دولار.. مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية عن جامعة كارديف تم تصنيف أبحاثها الرائدة عالميًا في المرتبة الخامسة بين جامعات المملكة المتحدة في إطار التميز البحثي لعام 2014 للجودة والثاني من حيث التأثير. أحد الموضوعات البحثية الثلاثة للكلية هو موضوع الطاقة والبيئة، والذي يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الطاقة ولعب دور رئيسي في معالجة الطلب المتزايد على تقنيات مستدامة ومنخفضة الكربون، مع تقليل التأثير البيئي وضمان بيئة مستدامة. عن نيوتن مشرفة منذ عام 2014، وبرنامج نيوتن مشرفة، هو شراكة بين وزارة الأعمال والهندسة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية؛ يوفر صندوق نيوتن مشرفه فرص تمويليه لخلق شراكات علمية بين مصر والمملكة المتحدة في مجال البحث العلمي والأبتكارمن خلال برنامج منح الدكتوراه والشركات المؤسسيه " برنامج الروابط المؤسسيه"، ؛ برنامج منح الدكتوراه الذي يدعم البعثات الكاملة (المنح الدراسية للحصول على الدرجة الكاملة لمدة 3 سنوات)، وكذلك الإشراف المشترك (للطلاب الذين يرغبون في إجراء البحوث لمدة عام في إحدى الجامعات بالمملكة المتحدة كجزء من أبحاث درجة الدكتوراه التي يسعون للحصول عليها من الجامعات المصرية) ساهم في تحقيق شراكات بين جامعات مصرية وبريطانية ومن ابرز الشركاء المحليين جامعة المنصورة والاسكندرية وطنطا وأسيوط والقاهرة ، 18% من الشركاء الجامعيين لبرنامج منح الدكتوراه هم من الصعيد و 52% من اجمالي الباحثين المصريين من منطقة الدلتا. قام البرنامج بتمويل أكثر من 250 منحة دراسية أكثرهم قاموا بتغطية مجالات الطاقة ثم الصحة ومنحت 55٪ منها للنساء. تناولت مشاريع بحث الدكتوراه الخاصة بالبرنامج 10 من 17 من أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) و 6 من 10 من ركائز رؤية التنمية المستدامة في مصر 2030. برنامج الروابط المؤسسية ، الذي يوفر منحا لتطوير التعاون في مجال البحث والابتكار بين المملكة المتحدة بقيمة تصل الى 300 الف جنيه استيرليني للبحث الواحد يتم تمويله بشكل مشترك بين صندوق نيوتن-مُشرفة وهيئه تمويل العلوم و التكنولوجيا و الأبتكار (STIFA)وتغطي المنحة كافة التكاليف المتعلقة بالباحثين وأبحاثهم العلمية وتبادل الباحثين وتكاليف تنظيم الاجتماعات والندوات والتدريب؛ وغيرها من الأنشطة لإقامة وتعزيز روابط التعاون بين الجامعات. قلم البرنامج بتمويل اكثر من 60 بحثا نجحوا في تحقيق9 من 17 من أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة و 7 من 10 من أهداف رؤية مصر 2030 من خلال بناء شركات مع مؤسسات علمية مصرية مثل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعات الفيوم وبورسعيد والقاهرة والمركز القومي للبحوث وخلق البرنامج علاقات بحثية مع اكثر من 40 جهة بحثية في المملكة المتحدة هذا العام تم فتح باب التقديم لبرنامج منح الدكتوراه كجزء من الإعلان الموحد للإداره المركزيه للبعثات حيث تصل تكلفة منح الدكتوراة لبرنامج نيوتن مشرفة ما يقرب الى 3 مليون جنيه استرليني او ما يعادل 50 مليون جنيه مصري بعد زيادة حجم الاستثمار في المنحة بنسبة 25% ويستطيع الباحثون الحاصلون على منحه نيوتن لهذا العام الالتحاق بجامعاتهم في الممكله المتحده لبدء أبحاث الدكتوراه للعام الدراسي 20/21 عن التعاون بين البلدين في تحقيق اهداف الدولة من الدفع بالعلوم والابتكار والبحث العلمي تقول كاميليا صبحي رئيسة قطاع الشؤون الثقافية والبعثات "يعد المجلس الثقافي البريطاني شريك رئيسي وحقيقى لتنفيذ الخطة الإستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا فى مصر. وهذا امر اصبح مدعوم بالدلائل الناتجة من تنفيذ العديد من برامج الابتعاث الناجحة فى أرقى وأعرق الجامعات الإنجليزية على مدار الأعوام السابقة. كما أن دعم المجلس الثقافي البريطاني يأتي من توحيد الرؤية الخاصة باختيار مجالات الابتعاث ذات الأولوية للدولة المصرية والتي تساهم بشكل مباشر فى بناء الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ إستراتيجية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفى هذا الإطار، فأن المجلس الثقافي البريطاني يلعب دورا محوريا فى خطة البعثات الموحدة هذا العام، حيث أنه من المخطط أن يتم تنفيذ كافة البعثات العلمية لخطة 2020-2021 فى إنجلترا عن طريق برنامج نيوتن مشرفة والذي ينفذ تحت مظلة خطة البعثات الموحدة هذا العام. عن الدعوة الموحدة تقول كاميليا صبحي رئيسة قطاع الشؤون الثقافية والبعثات تقدم البعثات المصرية العديد من برامج الإبتعاث والتي تندرج تحت نوعين رئيسين، وهما البرامج الممولة بالكامل من البعثات وتلك الممولة من برامج مع الشركاء مثل برنامج نيوتن مشرفة. وكانت اليات العمل المتبعة أن يتم الإعلان عن هذه البرامج فى توقيتات مختلفة على مدار العام وبشروط ليست موحدة على جميع البرامج. وكانت بعض هذه البرامج تتيح للمبتعثين مميزات قد تختلف وفق اليات عمل هذا البرنامج. وبالتالي كان هذا التفاوت فى توقيت الإعلانات والاليات الإختيار والمميزات يخلق نوع من عدم التكافؤ فى البرامج المختلفة وكذلك يزيد من صعوبة متابعة الدارسين خلال عملية التقدم وأثناء تنفيذ البعثة. ويأتي الإعلان الموحد فى إطار خطة الإدارة المركزية للبعثات لتفعيل دور الحوكمة المؤسسية و توحيد اليات ومعايير الإبتعاث العلمي بما يضمن إختيار أفضل العناصر للإبتعاث للخارج. كما تزيد فكرة الإعلان الموحد من قدرة البعثات فى تحسين الخدمات المقدمة للسادة المبعوثين بشكل أفضل وأكثر فاعلية وهو الأمر الذي كان يصعب تحقيقه فى ظل وجود عدد من البرامج لها شروط ومتطلبات تختلف حسب البرنامج وجهة الشراكة. عن المنصة الالكترونية هذا العام يستطيع اي متقدم لمنحة مقدمة من الحكومة الى جامعة بريطانية أن يقدم طلبه من خلال منصة نيوتن مشرفة فيمكن تقديم المستندات المطلوبة من خلال البوابة الإلكترونية ، والحصول على المراجعة العلمية الكاملة ، وإجراء المقابلات الشخصية رقميًا وهذا بعد ان إطلاق منحة برنامج نيوتن مشرفة للدكتوراه للسنة السادسة كجزء من الدعوة الموحدة لهذا العام ، وللمتقدمين الراغبين في الحصول على الدكتوراه تقديم طلباتهم من خلال تطبيق CDM عبر الإنترنت قبل 1 أكتوبر 2020، بالتعاون مع الإدارة المركزية للبعثات تقول كاميليا صبحي رئيسة قطاع الشؤون الثقافية والبعثات قامت الإدارة المركزية للبعثات بوضع خطة تنفيذية للتحول الرقمي وفقا لرؤية وزارة التعليم العالي تماشيا لتوجه الدولة المصرية فى تفعيل التحول الرقمي الحقيقي فى الخدمات واليات العمل فى جميع القطاعات. وعلى الرغم من أن التقدم الإلكتروني للبعثات ليس جديدا بل كان متبع فى السنوات الماضية، الا أن الجديد هذا العام هو توحيد منصة التقدم لجميع برامج البعثات مع ميكنة كافة إجراءات التقدم والتحكيم وإعتماد النتائج بما يضمن دقة وسرعة أنجاز خطة البعثات. وتأتي خدمة التقدم للبعثات على منصة موحدة كخطوة أولية لبناء منصة متكاملة للخدمات الإلكترونية للبعثات تتكامل بشكل فاعل مع كافة الجهات بما فيها المكاتب الثقافية والجامعات والشركاء لضمان فاعلية إجراءات العمل منذ الإعلان وحتى عودة المبعوث بعد تنفيذ البعثة فى الخارج. وتعتمد رؤية التحول الرقمي للبعثات على سلاسل القيمة (value chain) وليس على ميكنة الإجراءت الإدارية فقط بما يضمن وجود قيمة مضافة لإجراءات العمل التي يتم ميكنتها يشعر بها جميع المستفيدين من المنظومة. وأخيرا، فإن احد أهم أهداف التحول الرقمي للبعثات هو بناء قواعد بيانات متكاملة ومحدثة بشكل اني، ليس فقط للمبعوثين، بل ايضا تشمل بيانات تخص الاداء العملي والمشرفين الأجانب والمخرجات العلمية، بما يساعد متخذي القرار على التخطيط المدعوم بالبيانات لجميع برامج وخطط البعثات المستقبلية. عن التعليم في المملكة المتحدة يتمتع التعليم العالي في المملكة المتحدة بسمعة راسخة للجودة العالية - تعد جامعاتنا من بين الأفضل في العالم. وتعد الشهادات الممنوحة من المملكة المتحدة ذات مستوى عال وقيمة دولية أيا كان الشكل الذي تتخذه - سواء تم تسليمها شخصيًا أو عبر الإنترنت. هناك بعض الأمثلة الرائعة والمبتكرة للتعلم عبر الإنترنت عالي الجودة الذي تقدمه المؤسسات في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، ويعمل هذا القطاع بالفعل بجد لإعداد مواد تعليمية لفصل الخريف. مقدمو التعليم العالي في المملكة المتحدة معترف بهم عالميًا ، مع وجود 4 جامعات في المراكز العشرة الأولى ، و 18 في المراكز المائة الأولى ؛ لديهم أيضا سمعة ممتازة للبحث على مستوى عالمي عن التأشيرات والعمل في المملكة بعد كوفيد19 عن التأشيرات والعمل في المملكة بعد كوفيد19 الحكومة ملتزمة تمامًا بتقديم "طريق الخريجين" GRADUTE ROUTE للطلاب الدوليين في صيف 2021. سيكون متاحًا للطلاب الدوليين الذين لديهم تأشيرة الطلاب Tier4 Students Visa سارية في وقت تقديم الطلب الذين اكملوا درجة في المستوى الجامعي أو أعلاه. سيتمكن المتقدمون الناجحون على هذا الطريق من البقاء والعمل ، أو البحث عن عمل في المملكة المتحدة بأي مستوى مهارة لمدة عامين سيتم إطلاق المسار الجديد في صيف 2021 ، مما يعني أن أي طالب يتخرج في صيف 2021 أو بعد ذلك سيكون قادرًا على التقدم بطلب للحصول على طريق الهجرة للخريجين. وهذا يشمل الطلاب الذين بدأوا بالفعل دوراتهم أو يتعلمون عن بعد بسبب COVID-19 على الرغم من تعطيل COVID-19 لإجراءات التأشيرة والجداول الزمنية للامتحانات الدولية لا يزال بإمكان الطلاب البدء في التقديم . المملكة المتحدة وافقت العام الماضي على 2000 تأشيرة تعليم (4) استخرج 98% منهم في خلال 15 يوم.