ننشر التفاصيل الكاملة ل أزمة طلاب الشهادة البريطانية في مصر.. والأهالي يستغيثون بالرئيس

حالة من الغضب تسيطر حاليا على أولياء أمور طلاب الشهادة البريطانية في مصر بسبب مشاكل تقييم أبنائهم.
وقرر أولياء الأمور رفع استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كتبوا فيها، "وقع على أبنائنا ظلم بين ، من المؤسسة التعليمية العالمية كامبريدج والمسئولة عن شهادة الدبلومة الانجليزية المعادلة للثانوية العامة بمصر".
وأوضح أولياء الأمور، أنه خلال فترة ذروة جائحة كورونا تم إيقاف المدارس، وتم الاعتماد على حضور المحاضرات اونلاين، وقد أفادت كامبريدج بإلغاء الاختبار النهائي للطلاب ووضع آلية مختلفة للتقييم الأكاديمي للطلاب، وبناءً على ذلك طالبت المدارس بجمع أدلة عن مستوى الطالب مثل امتحانات وواجبات منزلية ومدى انتظام الطالب في حضور المحاضرات ومدى التجاوب مع المعلم.
وقال أولياء الأمور في استغاثتهم "فوجئنا بتقديرات متدنية لا تمثل الحقيقة فقد تم التقييم بناءً على تقديرات الأعوام السابقة للمدرسة وليس تقييما للطالب، دون النظر لمجهود الطلاب أو التقديرات المرسلة من المعلمين، فلم يتم اعتماد التقديرات الممنوحة من المعلمين مما اثر على النتيجة الممنوحة للطلاب ومما لا شك فيه سيؤثر ذلك على التقديرات النهائية لأبنائنا أثناء تنسيق دخول الجامعات".
وطالب أولياء الأمور، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لتخفيض عدد المواد المؤهلة لدخول الجامعات من 8 مواد ل 5 مواد، حيث كان ذلك هو المتبع في سنوات مضت، وتم تعديلها دون النظر للطلاب بعين الرحمة، وكذلك تخفيض التقديرات الخاصة بالجامعات العملية بواقع 5 % وزيادة النسب الممنوحة لحملة الشهادات البريطانية لدخول الجامعات المصرية.
ومن جانبه.. أعرب الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن استيائه من نظام التقويم غير العادل الذي اتبعته كيمبردج في الثانوية البريطانية IG.
وقال الخشت في بيان يوم الأربعاء الماضي، إن كيمبردج خالفت المعايير التي أعلنتها سابقا في التقويم والتي تعتمد على تقديم الأدلة Evidences على مستوى الطالب، والمتمثلة في التكليفات Assignments، والامتحانات القصيرة quizzes، وامتحانات المحاكاة mocks.، لكنها لم تأخذ الأدلة من المدارس ، رغم أنها المعيار العادل، واعتمدت على معايير غير عادلة ، وتخالف كل ما أعلنته المدارس وما أخبر به المدرسون الطلاب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن العديد من الأسر والطلاب والاساتذة تواصلوا معه وطلبوا بإيصال صوتهم وشعورهم بالظلم من نتائج كيمبردج، والتي لم تأخذ الأدلة من المدارس.
وأوضح أن عددا كبيرا من الطلاب على مستوى العالم يشعرون بعدم العدالة وهم في هذه السن المبكرة، على الرغم من أنهم اختاروا نظاما تعليميا صعبا وبذلوا جهودا كبيرة.
وفي الوقت الذي حصل فيه العديد من الطلاب على درجات أقل بكثير من مستواهم وتتعارض مع جهودهم المثبتة بالأدلة، وتتعارض مع تاريخهم ودرجاتهم في السنين الماضية، حصل طلاب اخرون على درجات اعلى بكثير من مستواهم دون دليل واضح، وهذا بسبب النظام غير العادل الذي اتبعته كامبريدج والذي لا يقوم على اي نوع من الأدلة لأسباب غير مفهومة ودوافع من الواضح أنها غير علمية.
وقال إن النتائج غير العادلة أثارت سخطا واحباطا على مستوى العديد من البلدان على مستوى العالم.
وعلى جانب آخر قررت الحكومة الأسكتلندية أن عشرات الآلاف من طلاب المدارس في أسكتلندا سيحصلون علي ترقية درجاتهم بعدما وافقت الحكومة علي قبول الدرجات المقدمة من الأساتذة؛ حيث تأكدت الحكومة ان 125000 من الطلاب حصلوا علي درجات اقل من المتوقعة .وقررت أن كل النتائج التي انخفضت الآن سيتم ترقيتها إلى التوقعات الأصلية.
جدير بالذكر أنه فيما يتعلق بشروط ومستوى النجاح للالتحاق بالجامعات المصرية بالنسبة لطلاب الشهادة البريطانية في مصر ، فيشترط النجاح فى المواد الإجبارية لكل كلية وفقًا للقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للجامعات على أن يطبق على الطلاب المقيدين بالصف العاشر للعام الدراسى 2018/2019 على النحو التالى:
سبع مواد IGCSE مع درجة أدناها (Grade C أو Grade 4) بالإضافة إلى مادتين من المستوى الرفيع بحد أدنى Grade D، ويطبق هذا الخيار السابق على كليات الطب والصيدلة والهندسة والحاسب الآلى وغيرها.
ثمانى مواد IGCSE مع درجة أدناها (Grade C أو Grade 4)، ويطبق هذا الخيار على الكليات النظرية مثل الزراعة والتجارة والفنون والآداب وغيرها.
كما يجب على الطلاب تقديم دليل على إتمام 12 عامًا من الدراسة، ويمكن للطلاب التسجيل لعدد غير محدود من IGCSE AS/A Level/ International ، ومكتب التنسيق يختار أعلى الدرجات وفقًا لمتطلبات كل كلية تماشيًا مع قرارات المجلس الأعلى للجامعات فى مصر.
ويلاحظ أن الطالب إذا حصل على تقدير 9 من أى مدرسة من داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها سوف تحسب على أعلى تقدير نسبى وهو 100% حسب تقديرات التنسيق المصرى.