قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، إن الأدلة تشير إلى أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثا عرضيا. وأشارت الرئاسة إلى أن المساعدات المقدمة للبنان سوف تمر عبر الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. يأتي ذلك فيما اقتحم متظاهرون لبنانيون مقر وزارة الخارجية وألقوا بصورة الرئيس اللبناني على الأرض، وعلقوا يافطات تقول إن لبنان منزوعة السلاح، فيما اتخذها الثور مقرا لثورتهم.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد أجرى زيارة إلى العاصمة اللبنانيةبيروت، تعبيرا عن التضامن الفرنسي مع لبنان. وقال الرئيس الفرنسي إنه لبنان في حاجة إلى تغيير، مشددا على ضمان عدم ذهاب الدعم الفرنسي إلى الفاسدين في البلاد. وحذر ماكرون فور وصوله إلى بيروت، الخميس الماضي، من أن لبنان سيواصل الغرق، في حال لم تنفذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطا للحصول على دعم يخرجه من دوامة الانهيار اقتصادى.