نشرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليوم، السبت، تصريحات لأحد أشهر الخبراء في إيطاليا تكشف عن رواية جديدة في انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي بسبب تخزين 2750 طنًا من نترات الأمونيوم. وقال خبير المتفجرات الإيطالي "دانيلو كوبي": "أعتقد أن أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني ولعل ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية اللون التي تصاعدت". وأضاف الخبير الإيطالي أن الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة، وتابع: "كان ينبغي أن يكون هناك محفز لتنفجر تلك المواد "الأمونيوم"، وإلا لما انفجر كل شيء معًا". وبخصوص فرضية وجود مفرقعات اشتعلت وتمددت إلى نترات الأمونيوم، كما تردد في لبنان خلال الأيام الماضية قال: "تحتوي الألعاب النارية على أجزاء بسيطة من المتفجرات لكن الباقي من الورق المقوى والبلاستيك، وعندما تنفجر تسبقها دائمًا صفارات، إلا أننا لا نسمعها في المقاطع التي انتشرت للانفجار". وأوضح "دانيلو كوبي" أنه عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لبس في لونها، لكن ما ظهر في انفجار مرفأ بويروت لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع، بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح، وهذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ. وأكد أن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في المرفأ، قائلًا: "أعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن يحتوي على كمية من الذخيرة".
