آبي أحمد يتوعد مرتكبي العنف في إثيوبيا.. والسلطات تلاحق معارضه الشرس

توعد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بمعاقبة جميع المتورطين في اعمال العنف على خلفية مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا، قائلا إن حكومته ستواصل تقديم الجناة للعدالة والحفاظ على النظام، وذلك بالتزامن مع ملاحقة قضائية لأشرس معارضيه.
قررت محكمة في إثيوبيا تمديد احتجاز الناشط السياسي المعارض جوهر محمد 14 يوما إضافية، بعد القبض عليه رفقة عدد من النشطاء قبل أسبوعين بسبب الاضطرابات التي وقعت في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا عقب مقتل هونديسا.
اقرأ أيضا:
العفو الدولية تطالب إثيوبيا بالكشف عن مكان المعتقلين أو الإفراج عنهم
وأجلت المحكمة جلة استماع جوهر إلى نهاية الشهر الجاري، بينما أبلغ المعتقل وسائل الإعلام أنه محتجز في قبو في مبنى غير مؤهل، وفقا لموقع "افريكا نيوز".
وتتهم حكومة آبي أحمد والشرطة جوهر محمد المنقلب على حليفه السابق آبي أحمد بلعب دورا في تأجيج العنف العرقي والطائفي في منطقة الاورومو بعد وقت قصير على مقتل المغني هاشالو هونديسا.
فيما أفادت الشرطة بأن 181 شخصًا قتلوا بمنطقة الأورومو في إثيوبيا، وأن الأسلحة النارية التي تم الاستيلاء عليها من مجموعة يقودها جوهر غير قانونية.
كما تتهم السلطات المعارض الإثيوبي بلعب دورا في أحداث العنف التي وقعت بالعاصمة أديس أبابا في أعقاب اغتيال هونديسا، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد الشرطة.
وأخبرت الشرطة المحكمة أنها جمعت أدلة على أن جوهر أجرى مكالمات هاتفية على ما يبدو إلى أجزاء مختلفة من منطقة أورومو في إثيوبيا، حيث يعتقد أن لديه مئات الآلاف من الأتباع كان يحرضهم على الاحتجاج.
تزامن ذلك، مع بيان لرئيس وزراء إثيوبيا أكد خلاله أنهم "حددوا هؤلاء الذين حرضوا على الفوضى"، متوعدا بمحاسبة المسؤولن عن أحداث العنف.
ووجه آبي أحمد رسائل إلى الإثيوبيين مطالبا إياهم بتقديم المجرمين ممين يحرضون على الفوضى إلى العدالة، مشيدا بما فعله رجال الأمن للحفاظ على النظام الدستوري في البلاد وأمن المواطنين.