خوفا من الفضيحة الجنسية .. الأمير أندرو يقيم حفل زفاف سريا ومتواضعا لابنته رغم حضور الملكة

خضع دوق يورك لتدقيق أكثر حدة مؤخرًا بعد اعتقال مكتب التحقيقات الفدرالي لصديقته السابقة جيسلين ماكسويل، مساعدة صديقه تاجر الجنس جيفري إبشتاين وهي متهمة بتجنيد الفتيات للملياردير المشين، وادعت أنها إحدى ضحايا إبشتاين المزعومين سابقًا أنه تم تهريبها إلى لندن وأجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو.
وذكرت صحيفة "ذا ميرور" نقلًا عن ابن عم زوج الأميرة بياتريس ابنة الامير اندرو، وهو بيارتس، المطور الايطالي داريو مابيللي، أنها كان عليها أن تتزوج في حفل خاص بسبب فضيحة جنسية تورط فيها والدها
اقرأ ايضا
فضيحة ابن الملكة.. اعتقال الضحية الثانية للأمير أندرو يهدد مركزه
اعترافات جيسلين ماكسويل تكشف كيف تورط دوق يورك مع مافيا الاتجار بالجنس
وبحسب ما ورد، حضر الحفل الحميم ما لا يزيد عن 20 شخصًا ، جميعهم من الأصدقاء المقربين والعائلة ، بما في ذلك جدة بياتريس الملكة إليزابيث الثانية.
وقال ابن عم مابيللي ل صحيفة ميرور أن المطور الايطالي وعروسه قلصا الحفل لتجنب الاهتمام العام وحماية ل والد بياتريس من التدقيق الإعلامي.
وأضاف: سمعنا أنه تم تأجيله إلى العام المقبل ولكن كان من الواضح أن ذلك سيبقي الأمر سرا، ربما فعلوا ذلك الآن للتأكد من أن الملكة يمكن أن تكون هناك، أو ربما بسبب مشاكل مع والدها ولم يرغبوا في الذهاب إلى البحر
ومع ذلك ، يتعارض أصدقاء العائلة المالكة وفقا للتقرير، إذ قال أحدهم لصحيفة ديلي ميل، إن حفل الزفاف المتواضع لم يكن مرتبطًا بأي حال من الأحوال بالفضيحة التي تورط فيها الأمير أندرو.
وفي الوقت نفسه، أشار مصدر قريب من العائلة إلى أن الفضيحة كانت "صعبة للغاية" بالنسبة للملكية أسرة.
وقال مصدر مقرب من الاسرة المالكة "لقد دمر الحدث الأطفال، لذا كان من الرائع حقًا أن يكون هذا الزفاف بعيدًا عن أعين الجمهور"
ويشير بيان القصر الملكي حول الحفل إلى أن تواضع الزفاف كان بسبب قواعد السلامة الحكومية خلال جائحة فيروس كورونا.
وتم حظر جميع الأحداث المتعلقة بالزفاف، والتي تضم تجمعات من الناس، بعد أن فرضت السلطات البريطانية تدابير السلامة لوقف انتشار الفيروس، لكن في بداية الشهر، رفعت الحكومة القيود وسمحت بإقامة احتفالات تصل إلى 30 شخصًا.
وحضر حفل زفاف الجمعة، جدة بياتريس الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، ويعتقد أنها المرة الأولى التي تحضر فيها الملكة تجمعًا عائليًا منذ تفشي الجائحة.
وقال مصدر لمجلة بيبول، أنه لم يكن هناك اختبار كوفيد 19 قبل الزفاف، لكن جميع الحاضرين مارسوا التباعد الاجتماعي للتأكد من أن الجميع ، وخاصة الملكة وزوجها الأمير فيليب، بصحة جيدة.
وبدأت الأميرة بياتريس ومطور العقارات الإيطالي إدواردو مابيلي موزي المواعدة في عام 2018 وخططت لزفافهما لعام 2019، ولكن كان لا بد من تأجيلها بسبب الجدل حول علاقات والدها المزعومة مع جيفري إيبستين، الذي اعتقل العام الماضي بتهمة تشغيل جنس شبكة الاتجار بالقصر قبل ان ينتحر.
ثم تأخر حفل الزفاف بسبب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومرة أخرى هذا العام بسبب أزمة ملكية أثارها قرار الأمير هاري وميجان ماركل بالتخلي عن الأدوار العليا في العائلة المالكة.
كان والد برايس بياتريس يخضع لتدقيق أشد منذ اعتقال صديقة جيفري إبشتاين السابقة وصديق الأمير أندرو الجيد غيسلين ماكسويل.
وتواجه ماكسويل ست تهم بما في ذلك واحدة من إغراء القاصرات اللائي لا تتجاوز أعمارهن 14 سنة للمشاركة في أعمال جنسية غير قانونية.
كما تدعي إحدى ضحايا الجنس المزعوم لإبشتاين، فيرجينيا جيوفري، أنه تم تهريبها إلى لندن، حيث أجبرت على ممارسة الجنس مع دوق يورك في ثلاث مناسبات، بما في ذلك عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ونفى الأمير أندرو هذه المزاعم بشدة وادعى أن لديه حجة غياب عن بريطانيا تجعله يسافر، وقال أيضًا إنه لا يتذكر لقاءه مع جيفري على الرغم من وجود صورة تظهر الامير البريطاني مع ضحيتيه جويفري وماكسويل.