قال زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب اليوم الاربعاء إن رفض القوى العالمية "الاطلسي" دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة للرئيس بشار الاسد مفادها أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له. وأضاف في مقابلة مع رويترز أنه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي. وقال حلف شمال الاطلسي أمس انه لا يعتزم التدخل عسكريا في سوريا بعدما قال الخطيب انه طلب من الولاياتالمتحدة استخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من القوات الجوية التابعة للأسد. وقال الخطيب انه فوجئ يوم الثلاثاء بتعليق البيت الأبيض الذي جاء فيه أنه لا يمكن زيادة مدى صواريخ باتريوت لحماية الشعب السوري. وأضاف أنه يخشى أن تكون هذه رسالة إلى النظام السوري ليفعل ما يحلو له. ولدى سؤاله عن استقالته من رئاسة الائتلاف قال إنه قدم استقالته ولم يسحبها لكنه سيواصل مهام منصبه لحين اجتماع اللجنة العامة. وكان الخطيب قد صرح بأن الدافع وراء استقالته هو عزوف الغرب عن زيادة الدعم للمعارضة.