أصدرت جبهة سيداما للتحرير الوطني في إثيوبيا بيانًا تدين فيه بشدة جريمة اغتيال الفنان والناشط الشهير الإثيوبي هاتشالو هونديسا وتصفه ك "بطل قومي" و"أيقونة ثقافية لأمة اورومو" أعجب بها الملايين ممن يحثون حكومة أديس أبابا على جلب العدالة والمسئولين عقب مقتله. كما دعت الجبهة المعارضة، الحكومة الإثيوبية إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين من الأورومو بمن فيهم جوار محمد، وبيكيلي جاربا، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجبهة تحرير أورومو، والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في محاولة لتقويض حقوقهم الدستورية. وناشدت جبهة سيداما جميع الدول الوقوف تضامنا مع طائفة الاورومو الداعية إلى الوحدة وحماية النظام الفيدرالي الحالي في إثيوبيا. وأثار مقتل هاشالو هونديسا احتجاجات واسعة النطاق في أديس أبابا وأوروميا، ما أسفر عن مقتل العشرات وفقا للسلطات المحلية وخلف مئات الجرحى. وأدانت جماعات حقوقية دولية، بما فيها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استخدام القوة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون وقطع الإنترنت، مطالبين أديس أبابا بالتحلي بالهدوء ووقف التصعيد بعد عدة أيام من الاضطرابات.
