ارتقع أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، منذ بداية شهر يونيو الجاري, بشكل سريع مع زياة أيضا في عدد الوفيات، وأعلنت وزارة الصحة أننا نعيش ذروة فيروس كورونا في مصر على أمل أن تقل الأعداد بمجرد بلوغنا للذروة، وتبدأ المسألة في العودة تدريجيا للانخفاض، آملين ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن بشكل مفاجئ بدأ الحديث عن موجة ثانية من فيروس كورونا تكاد تكون أشد من الذروة الحالية. الموجة الثانية من فيروس كورونا هي الأمر الذي يشغل العالم حاليًا، فهناك العديد من الدول انخفضت بها نسبة الإصابات بشكل ملحوظ ثم عاودت لتسجل إصابات من جديد، مع الحديث المستمر عن اقتراب موجة ثانية أشد خطرًا من فيروس كورونا، تجتاح العالم قريبا. اقرأ أيضا للأفارقة فقط.. علماء يكتشفون لقاح لفيروس كورونا تحذير منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية أكدت بنفسها اقتراب الموجة الثانية من كورونا، وأوضحت في بيان يوم الجمعة الماضي، أن جائحة فيروس كورونا المستجد تتصاعد، وإن الفيروس يتفشى بشكل سريع، وحذرت من موجة ثانية محتملة من الوباء. الموجة الثانية من فيروس كورونا مرتبطة ب عدد الإصابات على مستوى العالم، فكلما زاد عدد المصابين كلما زاد عدد المخالطين ليصبحوا مصابين أيضًا وتتسع الدائرة ويزيد العدد بشكل تلقائي مع زيادة الإصابات . الموجة الثانية في مصر ومن خلال المؤشرات في مصر، فإن عدد مصابي كورونا في تزايد مستمر ، وتخطى حاجو ال 55 ألف حالة، وهو ما يعني وصولنا لذروة الفيروس واستمرارها، وكلما زاد عدد المصابين بشكل يومي، كلما تضاعف العدد بعد أيام لا تتجاوز أسبوعان فترة حضانة الفيروس. وفي ظل عدم وجود علاج أو لقاح لفيروس كورونا ستستمر هذه الذروة في الارتفاع، فلن نتمكن من السيطرة على عدد حالات الإصابة بالفيروس إلا في ظل وجود علاج سريع لكورونا ، أو في ظل إجراءات مشددة قد تصل للحظر الكلي كي يقل عدد المصابين بشكل ملحوظ . أسباب الموجة الثانية من فيروس كورونا رفع الحظر واستعادة الحياة لطبيعتها من أهم الأمور التي تدفعنا لوقوع الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، فكلما استطعنا تقليل ساعات الخروج وعدد الأشخاص في العمل والقضاء على الاختلاط، وتنفيذ معاييز التباعد الإجتماعي ، كلما كانت لدينا فرصة أكبر للسيطرة على وباء كورونا . المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوج، أكد أن الموجة الثانية من كورونا يحتمل أن تكون في فصل الخريف المقبل، مشددا على ضرورة الاستمرار في اتباع إجراءات العزل بشكل مدروس. وقال كلوج في تصريحات نقلتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية: " رغم أن الموجة الثانية ليست حتمية، فإن الوضع اليوم ليس أفضل مما كان عليه في بداية العام، في ظل غياب أي علاج أو لقاح للمرض ". زيادة وفيات كورونا في ظل زيادة عدد المتعافين من فيروس كورونا ، وشفاء البعض في العزل المنزلي الذين أصيبوا بأعراض خفيفة واستطاع الجسم التصدي للفيروس ، هناك تطور ملحوظ في أعداد وفيات فيروس كورونا التاجي في مصر، ويعود ذلك للعديد من الأسباب أولها ضعف المناعة بشكل لا يستطيع الجسم مواجهة الفيروس ليتمكن منه بالكامل وتقل نسبة الأكسجين في الدم ولا تصل للرئة فينتهي الأمر بوفاة المصاب. الأمراض المزمنة التي يعاني منها نسبة كبيرة من كبار السن في مصر سبب رئيسي في صعوبة نجاتهم من الفيروس ، فمرضى الضغط والسكر والقلب والمدخنين وأصحاب مشاكل الجهاز التنفسي غالبًا لا ينجون من الفيروس الذي يقضي على وظائف الجسم .