بعد قرار عودة الدوري .. أزمة عالمية قد تواجه الأندية المصرية

يستعد الجميع في الفترة الحالية لعودة بطولة الدوري الممتاز في مصر، بعد توقف طال شهور بسبب تفشي فيروس كورونا اللعين.
يأتي هذا بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي، وقرارات وزير الاعلام ووزير الشباب والرياضة بعد الاجتماع الذي عقد أمس وتم الاعلان عن عودة النشاط الرياضي من خلاله.
وبعد قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط الرياضي، اصبح الأمر في يد الاتحادات الخاصة بكل لعبة والأهم في الشارع المصري هو عودة الدوري المصري لكرة القدم.
وانتهى اجتماع اللجنة الخماسية باتحاد كرة القدم بقيادة عمرو الجناينى مع عدد من رؤساء أندية الدوري الممتاز لحسم مصير المسابقة ومعرفة تطورات الفترة المقبلة.
اقرأ ايضاََ.. شوبير: قرار عودة الدوري انتصار للكرة والرافضون يبحثون عن مصالحهم الشخصية
وعلم " صدى البلد " أن الاجتماع شهد مناقشة طرق وأساليب عودة الدورى خلال الفترة المقبلة، وأبدى عدد من الأندية موافقتهم على قرار عودة النشاط الرياضي واستكمال مسابقة الدوري الممتاز.
وشدد وزير الرياضة، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الإعلام، لإعلان عودة النشاط الرياضي، أن الأندية ستعود للتدريبات يوم 20 يونيو الحالي مع اتخاذ تدابير وقائية.
وأكد وزير الرياضة، أن منافسات الدوري ستبدأ يوم 20 يوليو لتعود الحياة إلى كرة القدم المصرية مجددا.
وهذا يوضح لنا أن فترة اعداد اللاعبين لا تزيد عن شهر واحد فقط، وكقارنة بالدوريات الأوروبية ذات العقلية المختلفة والأنظمة الغذائية والتدريبية المختلفة نجد أن لاعبي الدوري المصري معرضين للإصابات بشكل كبير مع استئناف المباريات.
والدليل على ذلك تعرض العديد من لاعبي الدوري الألماني للإصابات منذ الاسبوع الأول من عودة الدوري الألماني.
تعرض 4 لاعبين من فريق ريال مدريد للإصابة في مباراة إيبار، فخرج داني كارفخال مع بداية الشوط الثاني للإصابة، ثم خروج إيدين هازارد وسيرجيو راموس بعد ذلك لنفس السبب، بالإضافة لمارسيلو والذي برغم عدم خروجه من أرضية الميدان، إلا أنه اشتكى من الإصابة في أكثر من مرة أثناء المباراة.