الملائكة لا تعرف الهزار .. خالد الجندى: تكتب كل شيء تنطق به

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالي يعرف كل ما يدور داخل قلب وعقل الإنسان، من أحاديث النفس، منوهًا بأن الملائكة لا تعلم هذه الأحاديث.
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الملائكة لا تعرف إلا الثواب والخطأ، أو الصدق والكذب، ولا يعرفون المزاح أو الهزار، فكل كلمة يقولها الإنسان، تكتب عليه، ما دامت مخالفة للحق، والله سبحانه وتعالى هو من يفصل فى هذه الأمور، مشيرًا إلى أن الملائكة تكتب الناتج فقط للأنها لا تعلم ما فى القلوب.
اقرأ أيضا:
تغضب الله.. خالد الجندي يحذر من 6 كلمات: هذه أكبر معصية
وكان في حلقة سابقة قد قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قول لا إله إلا الله، يثبت الأولوهية والربوبية، والأسماء والصفات، منوهًا بأن الإله نعبده ونلجأ إليه، ومن يرزقنا ويسترنا ويشفينا هو الإله الرب.
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "كلمة ربوبية، لا خلاف عليها من أهل الأرض، كل الأنبياء والرسل، بعثوا إلى أقوام يعترفون ان الرب الله، حتى ابو جهل وابو لهب، والوليد بن المغيرة، كانوا معترفون بوجود الله، لكن خطاءهم انهم لما شكروا لجاؤا إلى آلهة أخرى"، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» .
وأضاف الشيخ خالد الجندي، في بداية الحلقة، أن هناك خمسة أمور لابد أن يفعلها المرء لكى يهاجر إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويحشر معه فى الجنة.

اقرأ أيضا:
هل المطر في الصيف غضب من الله.. خالد الجندى يوضح الحقيقة
وتابع « الجندي» : "الاقتداء، والشوق إلى لقاء النبى -صلى الله عليه وسلم-، وأيضا كثرة ذكره فى كل موقف تفعله، وتعلم أبناءك هذا، وأيضا محبة ما كان يحبه، بهجرة العادات والسلوكيات إلى ما كان يفعله نبينا، وخامسا كراهية ما كان يكرهه، ويكون هواك لما جاء به النبى محمد صلى الله عليه وسلم".
وأكمل: "أكبر جريمة ومعصية يرتكبها مسلم هو إنه يقول «أنا فين والنبى فين.. هتشبهنى بالنبى؟!»، فهذه الكلمة تبطل رسالة النبى -صلى الله عليه وسلم- وتغضب الله".
وفى رده على بعض المزاعم التى ترددت خلال الأيام الماضية، عقب سقوط المطر، بأن الله سبحانه وتعالى إذا غضب على قوم أمطرهم صيفًا، بأن هذا ليس حديثًا ويعتبر تأليفا.