أدانت وزارة الأوقاف ما وقع من اعتداءات بالأمس على بعض المساجد فى المقطم وإقحامها في الخلاف السياسي. وتؤكد الوزارة أن المساجد هي بيوت الله يلتمس فيها المواطنون السكينة والصفاء الروحاني ولا يجوز لأى سبب إفساد ذلك عليهم وترهيبهم وتهديد أمنهم وهم فى معية الله، فالمساجد ليست طرفا في نزاع أو صدام ولا يليق أبدا الزج بها لتكون مسرحا للعراك وتستباح أمامها دماء أبناء الوطن الواحد. ودعت الوزارة جميع الأطراف والتيارات السياسية إلى الابتعاد عن المساجد والحفاظ على قدسيتها لتواصل دورها كمشاعل هداية وتنوير ترشد المواطنين إلى مافيه صلاحهم ومصلحة وطنهم. صرح بذلك الشيخ سلامه عبد القوى مستشار الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة موضحا أن الوزارة ترفض تماما الاعتداء على دور العبادة سواء مساجد أو كنائس وتعتبر الاعتداء عليها كبيرة من الكبائر التي يرفضها الشرع وجريمة يرفضها القانون مصداقا لقوله تعالى:" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ “