فكر بره الصندوق.. سوري يصنع القهوة ويبيعها على دراجته في شوارع دمياط

أراد التغلب على مصاعب الحياة والظروف المعيشية التي يواجهها الشباب خلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد ،أراد ان يتحدى كل العقبات ويسير في طريق يفتح له بابا جديدا للرزق بعد تعطل الكثير من المحال التجارية والأعمال التجارية التى يعمل بها أغلب الشباب بمحافظة دمياط ،أنه الشاب السوري "محمد " والذي يطلق عليه محمد السورى.
اغلب شباب وسكان مدينة دمياط الجديدة يترددون عليه لتناول القهوة وبعض المشروبات الساخنه لديه والتى يقدمها من خلال دراجته النارية والتى يستخدمها كافيه للمشروبات الساخنة المتنقلة .
أقرأ أيضأ:
التصريح بدفن جثة طفلة غرقت بمياه النيل برأس البر
ذاع صيته عبر منشور على إحدى جروبات التواصل الاجتماعى على الفيس بوك ودعا ادمن الجروب الشباب وابناء محافظة دمياط من مختلف مدن وقري المحافظة دعم الشاب السورى الجنسية والذى يقطن بمدينة دمياط الجديدة منذ عدة سنوات ، وقام بالتفكير خارج الصندوق وفكر في الحصول على رزقه بمشروع بسيط حسب امكانياته المتاحة .
ولاقي المنشور على الفيس بوك رواجا كبيرا من قبل الشباب من مختلف أنحاء المحافظة وذهبوا الى الشاب محمد لدعمه وتشجيعه وشراء المشروبات الساخنة لديه خاصة القهوة التى يتميز بها بجانب انواع عديدة ومختلفة من القهوة منها الفرنساوى والتركى والبندق وغيرها.
يقول محمد السورى ،أن دعم الشباب له كان حافزا له للنجاح فبدأ في ادخال انواع مختلفة من المشروبات الساخنة وتقديمها باسعار متميزة وارخص بكثير من الاسعار المعتاد عليها في الكافيه فعلى حد قوله انه شاب ويعلم تماما الازمة التى يمر بها الشباب واغلبهم ترك عمله بسبب ازمة كورونا ففضلت تقديم المشروبات لهم بأسعار في متناول الجميع وهامش الربح يكون بسيط حتى يبارك المولى تعالى في رزقي.
مشيرا الى انه يتمنى ان ينجح مشروعه وأن يقلده الكثير من الشباب وأن تقوم الأجهزة التنفيذية والمحلية بالمحافظة والإشغالات والمرافق بمساعدتهم وان يقدموا لهم التسهيلات في الإجراءات القانونية لتسهيل مهمة تواجدهم بالشارع والبيع وتقديم منتجاتهم.
وطالب الشباب من أبناء دمياط والابتكار والتفكير خارج الصندوق والتغلب على البطالة والوصول لهدف وهو الحصول على باب رزق بمجهوده ومثابرته.