فكرة مبتكرة أبدعها عدد من شباب دمياط من أجل تنشيط السياحة والنشاط التجارى ,والفكرة فى فحواها بسيطة ولكنها جديدة ومفيدة , هؤلاء الشباب يشتركون فى جروب على الفيس بوك واتفقوا على أن يستخدموا الدراجات البخارية كوسيلة للدعاية والتسويق السياحى والتجارى لمحافظتهم بين المحافظات , وخاصة مصيف رأس البر بهدف التعريف به وجذب أنظار أبناء المحافظات الأخرى له وأيضاً الصناعات الرئيسية التى تشتهر بها المحافظة. الفكرة يوضحها أسامة البربير مؤسس الجروب قائلا إننا عبارة عن مجموعة تضم 15 شخصا معظمهم من الشباب وبدأنا فى هذا العمل عام 2014 ونقوم برحلة كل أسبوعين أو شهر لمحافظة ما حيث يصطف الفريق صفا واحدا ونسير بسرعة واحدة بشرط ألا نعيق المرور وفى بعض الأحيان يصحب العديد منا زوجاتهم وأولادهم وقد زرنا الكثير من المحافظات مثل القاهرة وبورسعيد والإسكندرية والإسماعلية والسويس والرحلة فى اغلب الأحيان تكون يوما واحدا وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) تعرفنا على جروبات مشابهة وهم من يوجهون الدعوة لزيارة محافظتهم وهناك نقوم بالدعاية للمحافظة عن طريق تعريفهم بأهم وأشهر الأماكن السياحية الموجودة بالمحافظة وما تشتهر به المحافظة من صناعات الأثاث والحلويات والجبن وكثير ما نحمل إليهم الهدايا التى ترمز لأنشطه المحافظة ثم بعد ذلك يأتى إلينا الكثير من أفراد الجروبات أو أقاربهم لشراء الأثاث الدمياطى والحلويات وهو ما يساهم نوعا ما فى إنعاش الحركة الاقتصادية ويضيف محمد الديب عضو الجروب أن الجروبات فى المحافظات الأخرى يستقبلوننا فى أول الطريق ويقومون بإخطار المرور لتأميننا وهو ما لم يحدث فى دمياط، كما نواجه مشكلة عدم استطاعتنا إستضافة الجروبات التى تأتى لنا بسبب بعض القرارات الإدارية مثلما حدث لنا بعد أن جاء إلينا أحد الجروبات ولم نستطع إدخاله رأس البر بسبب قرار المحافظ بمنع دخول الدراجات البخارية للمصيف مما اضطرنا للذهاب به للمبيت فى محافظة بورسعيد، ونحن إذ نعلن التزامنا بالقواعد الأمنية والقرارات الإدارية ولكن نطالب بالمرونة فى التعامل مع ضيوفنا خاصة أن غرضنا الأساسى هو الدعاية السياحية لدمياط بصورة خاصة والدعاية لمصر بصورة عامه حيث إننا نقوم بتصوير الطرق أثناء رحلتنا ونقوم بنشرة على المواقع الخاصة بنا من أجل إيصال رسالة واضحة للعالم كله أن مصر هى واحة الأمن والأمان.