نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، اليوم الجمعة، ذكرى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال. وقالت: "حدَّدت الأممالمتحدة الثاني عشر من يونيو من كل عام يومًا عالميًّا لمكافحة عمل الأطفال؛ بهدف نشر التوعية بحقوق الأطفال في فرص التعليم، وحمايتهم من الأعمال الخطرة". وأشارت إلى أن الإسلام حذر من تكليف الأطفال بما لا يطيقون أو الغلظة معهم، ووجوب مراعاة ضعفهم وصغر سنهم، فجاءت نصوص القرآن بالتكليف حسب الطاقة، سواء أكان المكلَّف كبيرًا أم صغيرًا. واستشهدت بقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، وقال صلى الله عليه وسلم محذِّرًا من عدم الرحمة بالصغير: "ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا" (رواه الترمذي). وأضافت أن الإسلام حث على الاعتناء بالأطفال ورعايتهم جسديًّا وفكريًّا وتعليميًّا في مرحلة طفولتهم حتى تنموَ قواهم النفسية والعقلية والبدنية؛ لكي يكونوا في الغد سواعد الأمم وبناة نهضته. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن أكثر أسباب الطلاق أن يجد الزوج أصدقاءه يعرفون الحديث الذي دار بينه وبين زوجته، وذلك عقب جلسات الفضفضة بين زوجات الأصدقاء. وأضاف مركز الازهر عبر الفيسبوك: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أسرَّ إلىٰ زوجته السيدة حفصة رضي الله عنها حديثًا، فلما أخبرت به عائشةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا رضي الله عنها، وأطلعه اللهُ علىٰ إفشائها سرَّه، أعلم النبيُّ صلى الله عليه وسلم حفصةَ ببعض ما أخبرت به، وأعرض عن إعلامها بعضه تكرُّمًا، فلما أخبرها بما أفشت من الحديث، قالت: مَن أخبركَ هذا؟ قال: «أخبرني به اللهُ العليمُ الخبيرُ، الذي لا تخفى عليه خافية». قال تعالىٰ: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]. واكمل: غضب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وطلَّق السيدة حفصة، حتىٰ قال له جبريل عليه السلام: «إن الله يُقرئك السلام ويقول لك: راجع حفصة؛ فإنها صوَّامة قوَّامة، وهي زوجتك في الجنة». أخرجه الطبراني في الأوسط. أقرأ أيضا الأزهر: إفشاء الأسرار الزوجية أمر محظور وقد يؤدي إلى الطلاق