لجنة السياحة والطيران بالبرلمان: اتجاه الحكومة لعودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بفيروس بكورونا أول يوليو بشروط العودة تدعم الاقتصاد و تحافظ على فرص عمل و توفر مرتبات الموظفين الدولة تتخذ قرارات عودة السياحة بالتدريج و تحقق التوازن بين مصلحة الاقتصاد و صحة المواطنين أيد نواب اتجاه الحكومة لعودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة ب فيروس بكورونا بداية من أول يوليو بشرط اتخاذ الاجراءات الاحترازية. وأكد نواب لجنة السياحة أهمية القرار في دعم القطاع خاصة بعد الخسائر التي تعرض لها مؤخرًا، لكن ركزوا في الوقت نفسه على ضرورة عدم الإخلال بصحة المسافرين والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية. في البداية، أيد النائب محمد عبده عضو مجلس النواب اتجاه الحكومة لعودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بفيروس بكورونا بداية من أول يوليو و قال في تصريحات خاصة " السياحة الداخلية و الخارجية مهمة حيث تضمن إيجاد عملة صعبة كما تحفظ فرص العمل للجهات و الهيئات السياحية. وقال عبده إن دول لجات للسياحة الداخلية وتتجه للانفتاح على السياحة الخارجية مثل ايطاليااسبانيا اليونان و فرنسا وشدد عبده ايضا على ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية بِنَا يضمن سلامة الجميع. وأضاف أن "العملة الصعبة ضرورة و عودة السياحة الداخلية يضمن على الأقل حصول الموظفين على المرتبات موضحا ان عودة السياحة بالتدريج يجب ان يكون في اطار المواصفات الصحية التي اقرت بها وزارة الصحة. ودعا عضو مجلس النواب لاتخاذ التحركات بالتدريج موضحا ان الموسم السياحى لم ينتهى بعد و اضاف " مصر مشتى و مصيف و ياتي لها السائحين في كل الأوقات. اقرأ أيضا:- مجلس الوزراء.. الحكومة تحدد الفئات المستثناة من إجراءات حظر التجول الجديدة و شدد عضو مجلس النواب على ضرورة تشديد الاجراءات الاحترازية التي اعلنتها وزارة الصحة في جميع المراحل وأيد النائب احمد سميح عضو مجلس النواب ان اتجاه الحكومة لعودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بفيروس بكورونا موضحا انها خطوة إيجابية بشرط تشديد الاجراءات الاحترازية واضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة أن التحرك الحكومي يأتي في إطار حركة التعايش مع الوباء لحماية الاقتصاد و فرص العمل و الاستثمارات ولفت عضو مجلس النواب الى ان التحركات التي تقوم بها الحكومة تحقق التوازن حيث تهتم بصحة المواطنين من خلال التاكيد على الضوابط الاحترازية لمواجهة الفيروس كما تهتم بموضوع الاقتصاد و قال عضو مجلس النواب ان التحركات الحكومية بدأت تدريجيا عبر الاهتمام بالسياحة الداخلية ثم الخارجية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحين اختفاء الوباء واوضح عضو مجلس النواب ان عودة الطيران و السياحة ايضا تتم و فق ضوابط ايضا سواء في الأماكن التي تتمتع بكثافة كبيرة في حركة السياحة او الأقل من جانبه، دعا النائب احمد ادريس عضو مجلس النواب للحذر في فكرة عودة السياحة و الطيران و قال ان قرار الحكومة بعودة الطيران و السياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بفيروس بكورونا بداية من أول يوليو يحتاج التروي خاصة مع اعلان الوزارات المعنية ان المرحلة المقبلة ستشهد ذروة انتشار الفيروس. وقال "ادريس"، في تصريحات خاصة إنه يمكن أن يتم تنفيذ ذلك منتصف يوليو مستندا في هذا إلى ما أعلنه د خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي و البحث العلمي من ان الإصابات ستزداد و ان المرحلة المقبلة ستشهد الذروة في انتشار الوباء. وأشار إلى أن عودة السياحة الداخلية في المدن السياحية شرم الغرقة و السواحل الشمالية يحتاج الحذر الشديد و اتخاذ مزيد من الاجراءات المشددة مضيفا " و ان كان التأجيل هو القرار الأفضل في هذا التوقيت وقال عضو مجلس النواب: "لا شك ان الحكومة أدارت ملف مواجهة كورونا بنجاح و ان هدفها من عودة السياحة هو حدوث انتعاش لقطاع الاقتصاد المصري و تحسين مستوى المعيشة للمواطنين و عدم الأضرار بالقطاع السياحي وأضاف إدريس أن عدم وجود مصل يُحد من انتشار الوباء يجعلنا أشد حذرا و أطالب ان تعود السياحة و الطيران في منتصف يوليو بدلا من اول يوليو على ان يكون هناك شروط تتعلق بنسبة التشغيل و تحقيق عنصر التباعد الاجتماعي و تعقيم الغرف المستخدمة و اغلاقها 48 ساعة بعد التعقيم ، وشدد ادريس على ضرورة مراعاة العدد في الأماكن السياحية. وكذلك الاجراءات الاحترازية المشددة في وسائل النقل البر ي للمناطق السياحية في ظل وجود أشخاص حاملين للفيروس و لا تظهر عليهم اي اعراض