نفى النائب محمد الشورى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، تعرض مصر لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وذلك لعدم وجود سبب يدفع لظهور موجة جديدة من الفيروس بعد انحسار الموجة الحالية، نظرا لتوقف حركة الطيران والسياحة، بالإضافة إلا أن الفيروس لن ينتقل عبر الدول بالهواء وإلا كانت كارثة. وأكد الشورى في تصريحات ل"صدى البلد"، على ضرورة التركيز على الموجة الحالية من الفيروس والعمل على انحسارها من خلال تطبيقالاجراءات الاحترازية وعلى رأسها الالتزام بارتداء الكمامة، على أن يتم تأجيل عودة الطيران والسياحة، فضلا عن تأجيل عودة الحياة بكامل طبيعتها لحين الانتهاء تماما من الفيروس والتأكد من انحساره. اقرأ أيضا | صحة البرلمان: ارتفاع درجات الحرارة يساعد في انحسار كورونا وأوضح النائب أن حديثه لا يعني إلغاء خطة التعايش، بل ستظل قائمة لكن مع تفعيل اجراءات الوقاية لعدم السماح بانتشار الفيروس، لافتا إلى أنه حتى في حالة وجود موجة ثانية من الفيروس ستكون أضعف بكثير من الموجة الأولى. وأرجع أسباب ذلك إلى زيادة وعي المصريين وإدراكهم لخطورة الفيروس، بجانب استعداد الحكومة ووزارة الصحة للتعامل مع هذه الأزمة، فضلا عن تغير عوامل الحرارة واختلاف المناخ حاليا عن مناخ ظهور الموجة الأولى من الفيروس، والتي بدأت في الشتاء. يذكر أن مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، قد صرحت بأن الموجة الثانية ل فيروس كورونا المستجد بإقليم شرق المتوسط، بدأت بالفعل بإيران، موضحة أن مصر في الموجة الأولي، حتي الآن، ولم يتم انحسار الأعداد المصابة بالفيروس، ونتوقع حدوث موجة ثانية، كدول أوروبا، بشكل كبير بعد مراحل الانحسار.