زايد: المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطنين ساهمت في تخفيف تأثير كورونا وزيرة الصحة: قوائم الانتظار لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا إطلاق التأمين الصحى الشامل ب5 محافظات ب23 مليار جنيه نهاية 2020 تراجع نسب وفيات كورونا واستقرار أعداد الإصابات بسبب البروتوكول الجديد قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن هناك استقرارا في عدد الحالات المصابة ب"فيروس كورونا" المستجد"، وتراجع نسب الوفيات، مشيرة إلى أن السبب يعود لاعتماد البروتوكول الجديد والذى يشمل توزيع العلاج حتى باب البيت، وبروتوكول الحالات الشديدة، والالتزام بالعزل المنزلي فضلا عن انضمام 320 مستشفى ليصل الإجمالي إلى 372 مستشفى عزل صحيا، مؤكدة أنه تم التشديد من القيادة السياسية لرعاية الأطقم الطبية وبناء عليه تم تخصيص أسرة معينة لصالح الطاقم الطبي في كل مستشفى مع بروتوكول حماية وأعلى رعاية لهم بجانب تحاليل قبل وبعد دخولهم المستشفى ولكن شباب الأطباء يفضلون العزل المنزلي ويتم متابعتهم أيضا. وأضافت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن هناك عدة أبحاث ولقاحات تعمل عليها دول العالم لمواجهة فيروس كورونا ولكن جميعها مازالت تحت التجربة ومصر مستعدة للمشاركة في التضامن البحثي لاعتماد هذه اللقاحات حال ثبوت فعاليتها على أرض الواقع، مشيرة إلى أنه لا يوجد حتى الآن موعد معين او مركز بحثى معين اعلن توصله للقاح نهائي لفيروس كورونا، ولا أعلن عن موعد طرحه، مؤكدة أن العالم كله فى حالة ترقب ومنتظرة لحظة الإعلان عن وجود مصل او لقاح لفيروس كورونا. واكدت أن قوائم الانتظار لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم علاج 460 الف حالة حتى الان ضمن مشروع قوائم الانتظار بتكلفة 8 مليارات جنيه، وفقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاء ذلك خلال لقاء خاص على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الاثنين. وقالت إن هناك استقرارا في عدد الحالات المصابة ب"فيروس كورونا" المستجد"، وتراجع لنسب الوفيات، مشيرة إلى أن السبب يعود لاعتماد البروتوكول الجديد والذى يشمل توزيع العلاج حتى باب البيت، وبروتوكول الحالات الشديدة، والالتزام بالعزل المنزلي فضلا عن انضمام 320 مستشفى ليصل الإجمالي إلى 372 مستشفى عزل صحيا. وأضافت أنه تم التشديد من القيادة السياسية لرعاية الأطقم الطبية وبناء عليه تم تخصيص أسرة معينة لصالح الطاقم الطبي في كل مستشفى مع بروتوكول حماية وأعلى رعاية لهم بجانب تحاليل قبل وبعد دخولهم المستشفى ولكن شباب الأطباء يفضلون العزل المنزلي ويتم متابعتهم أيضًا، موضحة أنه مع ارتفاع الحالات نتيجة التخالط قبل عيد الفطر تم اعتماد 5013 وحدة صحية و1000 سيارة قوافل في جميع أنحاء الجمهورية تتيح بروتوكول العلاج وتوصله إلى المخالطين والمقيمين بالعزل المنزلي. وتابعت أنه يتم تحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا أولًا بأول، و رغم توقف بعض الدول عن استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين ضمن بروتوكول العلاج لكون الدواء فعال في مصر للحالات البسيطة والمتوسطة، مشيرة إلى وجود نتائج قوية مع البلازما للمتعافين خاصة للحالات الحرجة، لذلك توسعنا فيها مع فتح أبواب مراكز الدم للمساهمة في علاج الحالات الشديدة. وهناك عدة أبحاث ولقاحات تعمل عليها دول العالم لمواجهة فيروس كورونا ولكن جميعها مازالت تحت التجربة ومصر مستعدة للمشاركة في التضامن البحثي لاعتماد هذه اللقاحات حال ثبوت فعاليتها على أرض الواقع. وأضافت وزيرة الصحة ، أنه لا يوجد حتى الآن موعدا معينا أو مركز بحثى معين اعلن توصله للقاح نهائي لفيروس كورونا، ولا أعلن عن موعد طرحه، مؤكدة أن العالم كله فى حالة ترقب ومنتظرة لحظة الإعلان عن وجود مصل أو لقاح لفيروس كورونا، موضحة أن مصر تعمل على الفتح التدريجي لمظاهر الحياة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون والحرص على التباعد الاجتماعي، لحماية المجتمع والمواطنين من العدوى بفيروس كورونا. وقالت وزيرة الصحة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اطلق حزمة من القرارات فى يوليو 2018، لتأهيل مصر وتطبيق التأمين الصحى، وعلى رأسها المستشفيات والتعليم الطبى المهنى وتوفير الادوية والامصال، والتأمين الصحى الشامل، مؤكدة أن مصر انجزت بشكل كبير فى ملف قوائم الانتظار. وأضافت أن الدولة تعمل على منظومة التأمين الصحي الشامل وبنهاية عام 2020 سيكون هناك 5 محافظات داخل المنظومة وهي الأقصر وأسوان وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية وهي محافظات المرحلة الأولى بتكلفة 23 مليار جنيه، مشيرة إلى أن هناك التزاما بالجدول الزمني لمنظومة التأمين الصحي الشامل رغم أحداث أزمة كورونا، مشيرة إلى وجود اهتمام أيضا بالتعليم الطبي والتدريب المهني بالتعاون مع المدارس العالمية لتطوير الكوادر البشرية. وأكدت أنه تم تسجيل أكثر من 65% من الاسر فى المحافظات التى سيتم التشغيل التجريبى بها، كما تم الانتهاء من معظم الانشاءات بالرغم من انتشار فيروس كورونا، موضحة أنه انه بدءًا من العام الماضى تم تأهيل برنامج الزمالة والتوسع فيه وتم تدريب 800 مدرب سنويًا، مضيفًا أنه سيتم تدريب 800 مدرب تباعًا سنويًا، مؤكدًا أنه تم عمل برامج تدريبية اليكترونيًا بالتعاون مع الجامعة البريطانية الملكية للتعاون وتدريب الأطباء فور انتهاء فترة دراسته. قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن قوائم الانتظار لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم علاج 460 الف حالة حتى الان ضمن مشروع قوائم الانتظار بتكلفة 8 مليارات جنيه، وفقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفة أن متوسط فترة الانتظار فى قوائم الانتظار كان 400 يوم ولكنه اصبح متوسط الانتظار إلى 17 يومًا فقط، مشيرة إلى أن دخول القطاع الخاص مع التأمين الصحى الشامل أدى غلى وجود موازنة فى الفطاع الطبى وسهل الامور على المواطنين.. وتابعت ان مبادرة 100 مليون صحة معجزة لا يستطيع أن يصدقها أحد، مضيفة أن المبادرة كانت فى كل قرى ونجوع مصر، مؤكدة أنها تعتبر نقطة تحول فى المنظومة الصحية فى مصر. وأوضحت أن المبادرة تشمل كل الفئات العمرية بالإضافة غلى المبادرات الخاصة للكشف على الاطفال بالمدارس والأطفال حديثى الولادة بالإضافة للمبادرات للكشف على السيدات، والتى تم الكشف على 6.2 مليون سيدة ضمن المبادرة. وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة،إنه لولا المبادرات الرئاسية للكشف على المواطنين التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة الكشف على الأطفال بالمدارس للكشف عن السمنة وسوء التغذية، إلى جانب الكشف عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة لكانت جائحة فيروس كورونا أثرت على المواطنين بمصر بشكل كبير. وتابعت أنه تم تدريب أكثر من دولة افريقية على المبادرات الرئاسية، كما انه تم ارسال معونات ومطهرات وكمامات لستة دول افريقيا خلال الاسبوع الماضى. وأكدت أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مليون افريقي لم تتوقف ولكنها مازالت تعمل بالرغم من انتشار فيروس كورونا، مضيفة أن المستشفيات النموذجية التى تم بنائها كانت خط الدفاع الاول فى مصر لمواجهة فيروس كورونا، موضحة أن المشروع القومى لمشتقات البلازما كان حلما وأصبح على أرض الواقع يوجد 12 مركزا لتجميع البلازما على أعلى معدل عالمي.