دانت عدة دول حول العالم استمرار الحرب على غزة، مؤكدين أن المعاناة تفوق الوصف. وفي ألمانيا، قال المستشار فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية لا يبدو ضروريا لمحاربة إرهاب حماس وحماية وجود إسرائيل، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضاف ميرتس: "نشعر بأكثر من القلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأمس الاثنين، قال ميرتس، في "منتدى أوروبا 2025" في برلين: "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لإرهاب حماس". أما في اسكتلندا، نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء حمزة يوسف قوله إن على قادة العالم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حربها على غزة ف"الوضع هناك لا يطاق". وأضاف أن مستوى المعاناة في غزة يفوق الوصف ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور الوضع هناك، بحسب وكالة سما الفلسطينية. كما طالب بممارسة ضغط مستمر على الحكومة الإسرائيلية لضمان تدفق المساعدات إلى غزة ووقف القتال. والأسبوع الماضي، أصدر كل من بريطانياوفرنسا وكندا بيانا مشتركا حذروا فيه من استعدادهم لاتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد الاحتلال، وحثّوه على التحرّك فورا، لاتخاذ إجراء عاجل وحاسم لتجنّب تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وقبل أسبوع، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا فعله قريباً، "لن يتوقف". وقال بايرو، أمام مجلس النواب الفرنسي: "للمرة الأولى، قررت ثلاث دول كبرى.. بريطانياوفرنسا وكندا، أنها ستعترض معاً على ما يحدث" في قطاع غزة و"أن تعترف معاً بدولة فلسطين". وأضاف "هذا التحرك الذي انطلق، لن يتوقف". ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي لإحياء الحل السلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل.