* مكتب المفوضية: * نتلقى مئات المكالمات والرسائل عن فقد اللاجئين لوظائفهم وحاجتهم لمساعدات غذائية ومادية عاجلة * ننسق مع الحكومة المصرية للتعامل المرن مع اللاجئين لحين استئناف خدمات التوثيق وتصاريح الإقامة * ممتنون للحكومة المصرية على معاملة اللاجئين مثل المواطنين المصريين فيما يخص جائحة فيروس كورونا * نحتاج إلى 343 مليون دولار أمريكي للمساعدة في مواجهة تبعات فيروس كورونا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره، فقد العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين كانوا يعملون في القطاع غير الرسمي، سبل معيشتهم المتواضعة، وعجزوا عن توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم، ووجد الكثير منهم أنفسهم مهددين بالطرد من مساكنهم، ومنهم من تم طردهم بالفعل لعدم قدرتهم على دفع الإيجار. وبحسب مكتب مفوضية اللاجئين بالقاهرة، فلا يزال المكتب يتلقى مئات المكالمات والرسائل الإلكترونية من اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يبلغون عن عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية بعد أن فقد معظمهم وظائفهم، ويقترن ذلك بالطلبات المتزايدة للحصول على مساعدات غذائية ومالية، حيث يتعرض الكثير منهم لخطر الإخلاء من قبل المالكين. تبعات اقتصادية ولم يقوض الوباء سبل عيش اللاجئين وطالبي اللجوء فحسب، بل هدد أيضًا حريتهم في التنقل حيث لم يتمكن الكثير منهم من تجديد تصاريح إقامتهم أو الوثائق الخاصة بالمفوضية. وعلى الرغم من أن المفوضية وشركاءها يسعون جاهدين لتقديم مساعدات خاصة منتظمة وإضافية للاجئين وطالبي اللجوء، إلا أنهم غير قادرين على تلبية الاحتياجات دون دعم إضافي من الجهات المانحة. اقرأ المزيد: برنامج الغذاء العالمي يرسل مساعدات إنسانية وطبية ل 121 دولة لمواجهة كورونا سمير فرج: مصر أرسلت مستشفى ميداني و25 طبيبا ل تركيا في 1999 عقب الزلزال View this post on Instagram Throughout the holy month of Ramadan, Egyptian Actor @ahmedhatemomar led "@arabeit_elkheir"through the streets of Cairo, dishing out hot meals to some of the people hardest-hit by the outbreak of COVID-19. The initiative, which translates into "Car of Good", was launched by Hatem, @Uber and @venturelifestyle_, who partnered with @unhcregypt to ensure refugees and asylum-seekers - along with Egyptians - are included in the various distributions. . "Ramadan is a month of giving, empathy and compassion. It is the time to think about the millions of people who have fled war and violence, who are away from home and away from their family. Not only do they miss their loved ones, but many are also struggling with the exceptional circumstances stemming from COVID-19," said Hatem. "I hope that a hot meal prepared with love helps them feel a little closer to home." . Arabiyet Elkheir visited many refugee dense areas including in Nasr City, 6th of October and Faisal where it distributed over 4,000 meals. Although the needs of the refugee and asylum-seeker community in Egypt far outgrow a hot meal, especially against the backdrop of COVID-19, UNHCR is grateful to the Egyptian actor's thoughtful gesture. It is one that reflects the overarching generosity demonstrated by host communities who have sought to provide shelter and share what little they have amid this pandemic. #covid19 #everygiftcounts A post shared by UNHCR Egypt (@unhcregypt) on May 26, 2020 at 9:52am PDT مساعدات عاجلة ومنذ بداية الأزمة، واصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، صرف مساعداتها النقدية الشهرية متعددة الأغراض ل حوالي 40 ألف و449 شخصًا، وقد تمت إضافة منحة خاصة إضافية تصرف لمرة واحدة من أجل شراء مواد النظافة إلى المساعدات النقدية لشهر مايو، في محاولة لتخفيف الوطأة على الأشخاص الأكثر تضررًا من الوباء وتداعياته. بالإضافة إلى ذلك، استفاد أكثر من أربعين ألف فرد لم يكونوا مدرجين في القائمة النقدية الشهرية العادية للمفوضية السامية لشئون اللاجئين من منحة خاصة تصرف لمرة واحدة في مايو أيضًا لتغطية تكلفة مواد النظافة. واقترن ذلك بتوزيع منتجات النظافة التي تم تلقيها كهدية من روتاري مصر. ظروف صعبة من جانبه، قال كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية، إن اللاجئين يعيشون ظروفًا غير مسبوقة تتطلب طرقًا مبتكرة لإظهار التضامن الدولي"، مؤكدا الاحتياجات المتزايدة للاجئين والتي تفاقمت بسبب هذه الظروف الاستثنائية. وأضاف أتاسي أن المفوضية تبذل قصارى جهدها لتقديم أكبر قدر من الدعم المطلوب، لكن ما تم تقديمه حتى الآن بالكاد يغطي الضروريات للعديد من أسر اللاجئين، التي تغرق أكثر في الديون والفقر، وبدون دعم إضافي من الجهات المانحة السخية، لن تتمكن المفوضية من الوفاء باحتياجات اللاجئين الناتجة عن هذه الأزمة الإنسانية غير المتوقعة وغير المسبوقة. وأعلن عن دعم المفوضية - التابعة للأمم المتحدة - لوزارة الصحة والسكان في مصر ب 15 ألف قناع جراحي من نوع N95، لصالح الطواقم الطبية، على الخطوط الأمامية في مكافحة فيروس كورونا. شكر خاص وأكد أتاسي أن المفوضية ممتنة للغاية للحكومة المصرية على معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء، معاملة مثل المواطنين في تعاطيها مع جائحة فيروس كورونا"، مشيرا إلى دأب المفوضية على التنسيق مع السلطات المصرية لتبني منهج مرن مع اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يحملون وثائق منتهية الصلاحية بسبب قيود التنقل وتخفيض الخدمات، إلى أن يتم استئناف خدمات تجديد الوثائق من قبل المفوضية والسلطات المصرية. اقرأ أيضا: الأردن يبحث مع المفوضية تحديات استضافة اللاجئين خلال جائحة كورونا مفوضية اللاجئين: النازحين معرضين لعنف متزايد خلال أزمة كورونا وشدد ممثل المفوضية بالقاهرة على أن التحديات، التي يتحملها اللاجئون وطالبو اللجوء في مصر، يتردد صداها في جميع أنحاء البلدان المضيفة للاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقيم ما يقرب من 16 مليون شخص ممن تعنى بهم المفوضية. وأضاف أن أولئك اللاجئين يعيشون على هوامش المجتمع ومعرضون للخطر بشكل خاص لأنه في كثير من الأحيان تكون إمكانية حصولهم على المياه وأنظمة الصرف الصحي والمرافق الصحية محدودة، ولا يمكنهم تحمل فقدان وظائفهم. وتابع أتاسي أنه وعقب تحديث خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية العالمية لفيروس كوفيد-19، أصدرت المفوضية السامية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين نداء كوفيد-19 العالمي المنقح في 11 مايو الماضي، متمثلًا في طلب 745 مليون دولار أمريكي حتى نهاية عام 2020 لتلبية الاحتياجات الفورية في البلدان ذات الأولوية. وأكد أن المتطلبات المالية الشاملة للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2020 من أجل التأهب والاستجابة لكوفيد-19 تبلغ 343 مليون دولار أمريكي، وبشكل واضح يعكس حجم الأزمة، فيما يتواكب مع نداء الاستجابة الإنسانية ونداء كوفيد-19 العالمي الصادر عن المفوضية. واختتم تصريحاته بأنه وفي مصر، طالبت المفوضية بميزانية قدرها 10.2 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تقديم خدماتها الإضافية المنقذة للحياة في مواجهة كوفيد-19. وحتى الآن، تم تغطية 6.7٪ فقط، مما يشير إلى فجوة تمويل شديدة وأزمة إنسانية تلوح في الأفق. Everyone has the right to life and liberty. Everyone has the right to freedom from fear. Everyone has the right to seek asylum from persecution. pic.twitter.com/gtE0tVri3z — UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) June 6, 202 اقرأ أيضا: اليابان تقدم دعما ب 1.7 مليون دولار لمفوضية اللاجئين الطيران التركي يستهدف قوافل المساعدات الإنسانية في شمال سوريا