استأنفت اللجنة البرلمانية "المشكلة من 8 أعضاء" اليوم الجمعة مداولاتها لليوم الثالث على التوالي في إسلام أباد للتوصل إلى توافق في الآراء حول تسمية رئيس وزراء حكومة تسيير الاعمال التي ستتولى ادارة البلاد لحين الانتهاء من عقد الانتخابات العامة المقبلة . تجدر الاشارة إلى أن اليوم هو اليوم الأخير في المهلة التي يمنحها الدستور للجنة لانجاز مهمتها وإذا فشلت في موعد غايته منتصف ليل الجمعة /السبت سيحال الامر تلقائيا الى مفوضية الانتخابات الباكستانية للبت فيه خلال يومين. إلا أن أعضاء اللجنة بعد مداولاتهم امس الخميس، أعربوا عن ثقتهم في قدرة اللجنة على حل هذه المسألة بتوافق الآراء . وفي اقليم البنجاب ، الذي يحكمه حزب "الرابطة الاسلامية نواز"،رفض رئيس وزراء الاقليم شهباز شريف الاسمين المقترحين من المعارضة "حزب الشعب الباكستاني" لشغل منصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في الاقليم. وقال شهباز شريف متحدثا الى ممثلي وسائل الإعلام في مدينة لاهور امس أنه سيقبل أي اسم من المعارضة اذا كان يتمتع بسجل نظيف. وقال إنه يرفض مرشحي المعارضة للمنصب لان الشبهات تحيط بالحياة المهنية لكليهما ولايمكن الوثوق بأي منهما لعقد انتخابات تتسم بالشافية والنزاهة والحرية في الاقليم. تجدر الاشارة إلى أن البنجاب هو الاقليم الوحيد الذي لم تتفق فيه بعد الحكومة والمعارضة على تسمية رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في الاقليم. في الوقت نفسه، بدأت مفوضية الانتخابات الباكستانية استعداداتها لفحص سجلات المرشحين لخوض الانتخابات العامة المقبلة المقرر عقدها في 11 مايو القادم. وطلبت المفوضية في اطار جهودها نحو أداء هذه المهمة الهامة المتمثلة في فحص سجلات المرشحين ، الحصول على قوائم بأسماء المرشحين المحتملين والمتخلفين عن سداد القروض ودفع فواتير المرافق العامة. وقالت الاذاعة الباكستانية إن المفوضية ستحصل من المكتب الوطني للمحاسبات على جميع التفاصيل اللازمة التي تخص اولئك المرشحين. كما قررت المؤسستان إقامة خط ساخن بينهما لتبادل المعلومات الخاصة بالمرشحين.