بعد إطلاق صندق مصر السيادي.. شراكة بين التخطيط والأعلى للآثار لاستغلال الأصول.. ورفع الوعي الثقافي للمواطنين

هالة السعيد: من المهم أن يسهم الصندوق السيادي في تطوير المناطق الأثرية
الأعلى للآثار: نسعى لإعادة استغلال وتطوير وتنمية بعض المناطق الأثرية
تقوم حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، باستغلال الموارد المتاحة بغرض تعظيم موارد الخزانة العامة، عبر تطوير وتحسين الخدمات العامة الموجهة للجمهور والتي لها بعدا ترفيهيا و ثقافيا.
بحسب توجهات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فإن هناك مساعي حثيثة للاهتمام بالمناطق الأثرية بصندوق مصر السيادي؛ بغرض رفع الوعي التاريخي للمواطنين وتحقيق عوائد اقتصادية لتمويل احتياجات الخزانة العامة.
إعادة استغلال الأصول
واعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، عن توقيع اتفاق المجلس الأعلى للآثار مع الصندوق لتطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين بمنطقة "باب العزب" الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي يعكس دور الصندوق في رفع كفاءة الأصول المصرية وخلق قيمة مضافة جديدة .
أكدت " السعيد" أن هناك مستهدفات لدي الصندوق استغلال ثروات مصر ومواردها الطبيعية بالشكل الأمثل لتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة إلى جانب المساهمة الإيجابية في إيرادات الدولة.
وسيساهم الصندوق السيادي في تطوير المناطق الأثرية بما يحقق عوائد على أكثر من مستوى، منها تعريف الأجيال الجديدة بتراث مصر وتاريخها، إلى جانب المساهمة الإيجابية في إيرادات الدولة
مشاركة المستثمرين
وذكرت " السعيد" أن الصندوق يسعي لمشاركة المستثمرين ماليًا وفنيًا لزيادة كفاءة بعض أصول الدولة لزيادة ربحية تلك الأصول وخلق فرص تشغيل لائقة في مجالات مرتفعة الربحية وقطاعات ومناطق جغرافية واعدة.
نشر الثقافة التاريخية
من جهته أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك مساع لإعادة استغلال وحفظ وتطوير وتنمية بعض المناطق الأثرية بهدف تنميتها بشكل مستدام، وكذلك تقديم خدمات لزائري تلك المناطق وتشغيلها وإدارتها لرفع كفاءة تلك المناطق والمساحات المحيطة بها، ونشر الثقافة الأثرية.
وأكد أن إعادة تأهيل المباني الأثرية بعد ترميمها هو أحد أهم أساليب الحفاظ عليها مما يعمل على رفع كفاءتها وقيمتها الأثرية والحضارية والمردود الاقتصادي كما أنه يروج للمنطقة كمقصد أثري سياحي وثقافي.
شراكة حكومية
بموجب التوقيع فإن صندوق مصر السيادي يتولي عمليات تطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين بمنطقة "باب العزب" الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده دون غيره إدارة المنطقة الأثرية ويتولى الصندوق تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين والذي يجسد فكرة الشراكة الجديدة بين وزارة السياحة والآثار (المجلس الأعلى للآثار) وصندوق مصر السيادي لإحياء المناطق الأثرية وإعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية.