كان مصدر رعب للإرهابيين.. محمد حمدي: أنا فخور إني جسدت شخصية مغربي دبابة

جسد الفنان محمد حمدي شخصية النقيب الشهيد خالد محمد مغربي الشهير ب"خالد دبابة" ابن مدينة طوخ بمحافظة القليوبية بمسلسل الاختيار الذي يحيي بطولات رجال القوات المسلحة والشهيد أحمد منسي على دور الشهيد فى مواجهة الأعمال الإرهابية في سيناء.
وقال إنه منذ أن وطأت قدم الشهيد سيناء وهو مصدر رعب للإرهابيين مضيفا أنه منذ أن وصل له دوره بمسلسل الاختيار وهو متأثر جدا قائلا: "الإحساس صعب جدا وعنيا دمعت".
اقرأ أيضا:
بعد تجسيد شخصيته.. الفنان محمد حمدي يزور قبر خالد مغربي دبابة بطوخ
جاء ذلك خلال زيارة حمدى لزيارة قبر الشهيد المغربي بصحبة والده وقراءة الفاتحة على روح الشهيد بمقابر العائلة بمدينة طوخ والدعاء له.
وأضاف حمدي أنه ذاكر شخصية الشهيد خالد مغربي لكن صعوبة الشخصية أنها ليست من وحي خيال المؤلف خلال سيناريو لكنها شخصية حقيقة وشخصية مهمة جدا في التاريخ المصري الحديث وستؤثر في الأجيال القادمة بشكل كبير جدا حيث إن هؤلاء الأبطال يملكون عقيدة راسخة نتعلم منها جميعا، موضحا "أنا فخور إني عملت الشخصية دى".
وعبَّر الحاج محمد مغربي، والد الشهيد، عن سعادته وامتنانه وشكره لأبطال العمل الفني لمسلسل الاختيار وصناعه الذين خلدوا بطولة نجله الشهيد، معربا عن انبهاره بحجم المجهود المبذول بالمسلسل موجها شكرا خاصا للفنان محمد حمدي الذي جسد شخصية نجله.
وقال إن الفنان به تشابه كبير مع نجله الشهيد وشعر كأنه يراه، مشيرا إلى أن نجله استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني والبطولي في القضاء على البؤر الإرهابية ومطاردته للجماعات التكفيرية وهو في طريقه لنجدة زملائه بكمين البرث برفح بشمال سيناء ليستشهد جنبا إلى جنب مع قائده وصديقه أحمد منسي.
وأضاف أن مسلسل الاختيار جاء ليعيد للأذهان ذكرى أبطال لا يمكن نسيانهم ضحوا بكل غال ونفيس من أجل تراب الوطن، مشيرا إلى أن نجله الشهيد كان من أبطال معركة البرث بين الإرهابيين والكتيبة 103 بقيادة الشهيد أحمد منسي في 2017، حيث أنهى الشهيد خالد صلاة الفجر داخل كتيبته وجهز معداته وأشياءه لترك كتيبته بناء على نشرة بانتقاله إلى قوات الصاعقة بالإسكندرية.
وأكد والد الشهيد أنه في هذه اللحظة جاءه اتصال من أحد الضباط بكمين مربع البرث برفح يفيد بتعرضهم لهجوم إرهابي ليهتف خالد مع جنوده حي على الشهادة وفى دقائق معدودة شكل قوة الدعم مدرعتين ودبابة وعربة تشويش وخرجوا لنجدة زملائهم.
وتابع والد الشهيد وقبل الوصول إلى موقع الاشتباكات بمسافة 700 متر لمح الشهيد عربة بداخل إحدى العشش على جانب الطريق فبدأ التعامل معها فانفجرت، حيث كانت معدة بمتفجرات لتعطيل وصول الدعم وعلى بعد 400 متر أطلق القناصة وابلا من النيران وقذائف آر بي جي على المدرعة وتعامل الشهيد معهم من داخل المدرعة وقتل العديد منهم إلا أن الجبناء الذين يخافون المواجهة دفعوا بسيارة دفع رباعي يقودها انتحاري بها متفجرات من جانب الطريق لتصطدم بالمدرعة وتنفجر ويستشهد على إثرها.