قال سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إنه "لم يتم التحقق تماما" من تقاير بشأن هجوم بسلاح كيماوي في سوريا في الوقت الذي اتهمت فيه وزارة الخارجية الروسية المعارضين المسلحين باستخدام أسلحة كيماوية قرب مدينة حلب في شمال سوريا. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضون المسلحون الاتهامات بشن الهجوم الكيماوي الفتاك يوم الثلاثاء. وقال السفير البريطاني بالأممالمتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين في طريقه إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان "علمنا بهذه التقارير لكن لم يتم التحقق منها تماما بعد." وأضاف "لكن إذا استخدمت أسلحة كيماوية فسيكون ذلك بغيضا وسيتطلب ردا جادا من المجتمع الدولي." وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي للصحفيين "نحن على نعلم بالتقارير لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيدها." واضاف نسيركي أنه إذا استخدم أي من الجانبين أسلحة كيماوية فسيكون ذلك "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي" و"تصعيدا شائنا" للصراع السوري. وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "وفقا للمعلومات الواردة من دمشق سجلت في الساعات الأولى من صباح يوم التاسع عشر من مارس حالة استخدمت فيها المعارضة المسلحة أسلحة كيماوية في محافظة حلب." وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا وفر أكثر من مليون آخرين بسبب العنف. ودعا وزير الخارجية الأسترالي بوب كار مجلس الأمن الدولي إلى التحرك إذا تم التحقق من التقارير بشأن هجوم بأسلحة كيماوية. ووصف التقارير بانها "مقلقة للغاية". وقال كار للصحفيين في الأممالمتحدة بعدما تحدث في اجتماع للمجلس بشأن أفغانستان "ندين ذلك دون تحفظ. سنتحرك مع الآخرين بالطبع إذا تم التحقق من تلك التقارير لعرضها على مجلس الأمن."