قال سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه "لم يتم التحقق تمامًا" من تقاير بشأن هجوم بسلاح كيماوي في سوريا في الوقت الذي اتهمت فيه وزارة الخارجية الروسية المعارضين المسلحين باستخدام أسلحة كيماوية قرب مدينة حلب في شمال سوريا. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضون المسلحون الاتهامات بشن الهجوم الكيماوي الفتاك اليوم الثلاثاء، وإذا تأكد الهجوم فسيكون أول استخدام لهذه الأسلحة في الأزمة الدائرة منذ نحو عامين. وقال السفير البريطاني بالأممالمتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين في طريقه إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان "علمنا بهذه التقارير لكن لم يتم التحقق منها تماما بعد". وأضاف "لكن إذا استخدمت أسلحة كيماوية فسيكون ذلك بغيضا وسيتطلب ردا جادا من المجتمع الدولي". ويهيمن الجمود على موقف مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ 2011، ورفضت روسيا والصين بحث فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد واستخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد 3 مشاريع قرارات تدين قمع الأسد للمعارضة. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا وفر أكثر من مليون آخرين بسبب العنف.