خاص| هانم من الزمن الجميل.. علاقة جدة ياسمين صبري بيوسف وهبي ووالد أحمد السقا.. صور

جدة أرستقراطية من الزمن الجميل عاصرت باشاوات وهوانم الجيل الماضي، منزلها كان مقابلا لإحدى أشهر المسارح بمنطقة الشاطبي في محافظة الإسكندرية، تفتح عينيها هي وأطفالها على الفن الراقي، وفي السهرة يستمتعوا بصدى صوت عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي الذي توطدت علاقته بأسرتها وزوجها اللواء البحري الراحل مدحت صبري في القرن الماضي.
الجدة تدعى نورز هانم بنداري، وهي جدة الفنانة ياسمين صبري وجدة مروة يحيى الغر ابنة عمة ياسمين التي تواصل معها «صدى البلد»، واسترجعت ذكرياتها عن عائلة صبري التي لا تخلو صفات أفرادها من الجمال والرقي.
اقرأ أيضا| بصور الطفولة.. قريبة ياسمين صبري ترد على شائعات عمليات التجميل
علاقة عائلة الفنانة ياسمين صبري بالفن ليست أمرا حديثا بل استمر على مدار أجيال ماضية حتى الآن، الأمر بدء صدفة قبل ما يزيد عن 5 عقود كانت الجدة للأم وتدعى نورز هانم بنداري جارة الفنان الراحل يوسف وهبي حيث سكنها في الإسكندرية بمنطقة الشاطبي، وكان منزلها مقابلا لإحدى المسارح، وتوطدت علاقة الجد والجدة حينها بالفنانين والذين بعض منهم اعتاد زيارتهم في المنزل بشكل شخصي.
وقالت مروة ابنة ع ياسمين صبرى وحفيدة الجدة في تصريحات خاصة ل «صدى البلد»، عن علاقة جدتها بأهل الفن، وفي إحدى المرات بحثت الجدة كثيرا عن ابنتها ولم تجدها، فأصابها الحزن والخوف خشية أن تكون قد اختطفت أو تاهت، ولكنها وجدتها في منزل الفنان الراحل يوسف وهبي الذي كان مجاورا لهم وتلعب معه.
ذاكرة الجدة نورز هانم لا تخلو من الذكريات مع أهل الفن الذين لم يتسموا حينها بالغرور أو التعالي، ككانت الحياة بسيطة وهادئة، ومنها معرفتهم بالمخرج الراحل صلاح السقا والد الفنان أحمد السقا، وتقول مروة حفيدة الجدة نورز وابنة عمة الفنانة ياسمين صبري: "أحمد السقا باباه كان أنتيم جدي وجاره وكانت علاقتهم قوية جدا كأنها عائلية".
هذه الذكريات لا تفارق ذهن الجدة التي انتقلت مؤخرا من الإسكندرية إلى محافظة الغربية، وبعد وفاة المخرج صلاح السقا اعتاد أحمد السقا زيارتها فعلى حد وصف مروة أنه يحب توطيد العلاقات وزيارة كل من كان يحبهم والده الراحل.
«دمها خفيف أوي ونفسيتها حلوة للناس كلها وجدعة وتفكيرها راقي» هذا ما قالته مروة عن ياسمين صبري خلال استرجاعها ل ذكريات الطفولة خلال حديثها مع «صدى البلد»، موضحة أنه بحكم حياة كل أسرة في محافظة (الإسكندرية والغربية) كانت فرص اللقاء قليلة، واستكملت وصف ياسمين بأنها «مبتحبش النكد، ودايما بتضحك، وإنسانه رقيقه تستحق كل خير».