أعلن اللواء ضياء عبد الحميد رئيس مدينة القناطر الخيرية، إعدام الخفافيش الموجودة بمنزل يقع في التقسيم السياحي بواسطة الدخان والشطة بالتنسيق مع مالك المنزل. كان أهالي منطقة التقسيم السياحي بالقناطر الخيرية قد حرروا محضرا ضد مالك أحد المنازل الواقعة بدائرتهم بسبب احتوائه على عدد من الخفافيش والتي يعتقد أنها السبب الرئيسي وراء انتشار فيروس كورونا حسب تفسيرات بعض العلماء وعلى الفور قامت لجنة من المختصين وتم القضاء عليها. يذكر أن مدينة شبين القناطر شهدت 3 وقائع لمهاجمة الخفافيش للمنازل، أحداهما بالحزانية بشبين القناطر والآخر بنوب طحا التابعة للمدينة نفسها. وقال غريب أحمد علي رئيس مركز ومدينة شبين القناطر إنه لا داعي للقلق وأن الخفافيش تتخذ المكان المجهور كموطن لها مثلما حدث في قرية الحزانية، كما أن جميع المعاينات التي تمت خلال الفترة الماضية من قبل وزارة الزراعة ومركز البحوث والطب البيطري، أثبتت أن هذه الخفافيش من "آكلة الفاكهة" وليست من الأنواع الأخرى التي لها علاقة بفيروس كورونا. وكان مجلس مدينة شبين القناطر تلقى بلاغا بظهور بعض الخفافيش بقرية نوب طحا داخل منزل مهجور منذ 10 سنوات وسبقه بأسبوع بلاغ بمنزل آخر بقرية الحزانية التابعة للمدينة وتم غلقه بناء على تعليمات اللجنة المشكلة من وزارة الزراعة ووضع مواد للقضاء عليه وتبين نفوق الخفافيش بأكملها.