بشرى سارة للعالم.. قدوم الصيف قد يقضي على وباء كورونا

أشارت دراسات مبشرة إلى أن حلول أشهر الصيف قد يكون علامة على انكسار حدة الوباء العالمي، بعدما أصاب الملايين في العالم، وفق ما ذكر موقع "إمباكت 2020".
ووجدت دراسة، أوجزها البيت الأبيض وكيل وزارة الأمن الداخلي للعلوم والتكنولوجيا ويليام بريان، أن الفيروس يبقى على قيد الحياة لثوانٍ أو دقائق فقط على الأسطح وفي شكل رذاذ عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية والهواء الرطب الثقيل، وهو ما يعني أن أشعة الشمس المركزة لا يقاومها الفيروس.
وقال بريان: "الفيروس يموت أسرع في وجود أشعة الشمس المباشرة".
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تؤدي حرارة الصيف القادمة إلى تسريع إنهاء المبادئ التوجيهية بشأن التباعد الاجتماعي التي أدت إلى توقف الاقتصاد الأمريكي.
وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن الحرارة "يمكن أن تمنحنا فترة راحة" من الفيروس.
لكن العلماء في أوروبا الذين بحثوا في موسمية الفيروس منذ بدء تفشي المرض يقولون إن هذه النتائج تقدم فقط نظرة محدودة.
ويحذر العلماء من أن COVID-19 يمكن أن يستمر في الانتشار في مستويات الوباء في حرارة الصيف على الرغم من النتائج الأولية من الدراسة الحكومية التي أعلنها البيت الأبيض.
وقالت سيما نيكباخش، عالمة الأوبئة في مركز أبحاث الفيروسات بجامعة جلاسكو: "من المحتمل جدًا أن تلعب الموسمية دورًا كبيرًا في وقف تفشي كوفيد-19 ولكن ليس على الفور".
وقال ريتشارد نير، الذي قام مختبره بجامعة بازل في سويسرا، بنمذجة واسعة النطاق للآثار التي يمكن أن تحدثها المواسم المتغيرة على "أن درجات الحرارة المرتفعة تسرع معظم العمليات البيوكيميائية، وهذا شيء تم البحث عنه في سياق الإنفلونزا لفترة طويلة".
وأكد روبرت ديرداك، المتخصص في علم الأحياء الدقيقة الإكلينيكية بمستشفى كارولينسكا الجامعي في ستوكهولم، إن هذا السلوك يتفق مع الفيروسات الأخرى من عائلة كورونا.
وقال ديردك: "من المنطقي أن نفترض أنها ستتصرف بالمثل لأنها من عائلة الفيروس نفسها: إنها تصيب العضو نفسه، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وتنتقل بنفس الطريقة" "إنه لشيء رائع إذا كان هناك تأثير صيفي، لأنه بعد ذلك يتم تحسين تأثير عمليات الإغلاق".