حتى ينعم العالم بلقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد، هناك أناس يضعون أنفسهم تحت رهن الاختبار لتجارب الأدوية واللقاحات التي يتم إعدادها في مختلف المعامل حول العالم، دون معرفة ما سيحدث بأجسادهم. أعرب أحد الأطباء عن قلقه البسيط تجاه خضوعه لتجربة سريرية لإحدى اللقاحات، فيقول "شون دويل" وهو طالب دكتوراه ويبلغ من العمر 31 عامًا،" لا اعلم ما سيطرا على جسد من حقن هذا اللقاح المضاد لفيروس كورونا وما مخاطره". وأضاف "دويل"الطالب بجامعة "إيموري" بولاية جورجياالأمريكية، أثناء حقنه باللقاح:" عندما أكون واحد ضمن المجموعة الأولى التي تحقن بلقاح ضد فيروس جديد كفيروس كورونا فبكل وضوح لا نعلم ما سيحل بنا"، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية. فيما أوضحت الشبكة الامريكية أن هناك آثار جانبية قد تكون مدمرة على المشاركين في تلك التجارب السريرية التي تعد لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وتخشى الولاياتالمتحدة من تكرر الآثار المدمرة التي لحقت بالتجارب السريرية الإنفلونزا الإسبانية، حيث تم حقن المشاركين قبل وقت كاف من اختبار اللقاح، فتسبب ذلك في إصابة مئات الأشخاص بمتلازمة "غيلان باري" وهو الشلل الذي يبدأ بالقدمين وحتى الشلل التام، وكذلك توفي بسببه عدد كبير.