قال محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، إن هناك أكثر من 22 مشروعا قوميا يعمل فى شرق بورسعيد، منوهًا إلى أن أكبر مصنع فى الشرق الأوسط لإنتاج كاوتش السيارات أنتج بالأمس التشغيل التجريبى الخاص به لأول مرة، موضحًا أن العمال والمواطنين ملتزمون بالإجراءات الاحترازية. وأضاف محافظ بورسعيد، فى لقاء خاص ببرنامج "على مسؤوليتى" الذى يقدمه الإعلامى احمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن المصنع يعمل بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، مشيرًا إلى أن المصنع أقيم بتمويل ذاتى من أحد أبناء محافظة بورسعيد، وقريبًا سيتم إطلاق الإنتاج الأول له. وتابع أن المرحلة الأولى له سيقوم بإنتاج كاوتشات الموتسيكلات والعربات الصغيرة والجرارات، والمرحلة الثانية سينتج كاوتشات اللوادر، مؤكدًا أن الاستثمارات تقدر ب3 مليارات جنيه للمرحلة الأولى ويعمل به أكثر من 500 عامل. وأوضح أن المصنع يقوم بتمويل مصرى وذاتى من محافظة بورسعيد وتقنية أمريكية ألمانية، مؤكدًا أن هناك سيطرة كاملة لمنع انتشار فيروس كورونا بمحافظة بورسعيد. ونوه إلى أن يوم شم النسيم كان له طقوس معينة كل عام من خلال احتفال المواطنين على الكورنيش والمتنزهات ولكن اليوم هناك التزام كبير من المواطنين بالاجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا.