هنأ المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، والأخوة الأقباط، بعيد القيامة المجيد. وقال رشاد: "يطيب لي بإسمي وإسم قيادات ونواب وأعضاء حزب مستقبل وطن أن نتقدم بأرق التهاني القلبية وأصدق الأماني لشركاء الوطن بمناسبة عيد القيامة، داعيًا الله عز وجل أن ينعم على مصرنا بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يديم علينا وحدتنا الوطنية وتلاحمنا وتكاتفنا". ووجه رشاد، التحية للكنيسة المصرية على مواقفها الوطنية على مدار تاريخها، وكانت وما تزال سدًا منيعًا ضد محاولات الفرقة وبث الفتن، مؤكدا أن مصر وطن للجميع؛ وطن نعيش فيه جميعًا وعاشقين له، وليس هناك تفرقة بين مواطنيه على أساس الدين أو العرق، فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات. وأشار رشاد، إلى أن وحدة الهلال والصليب كانت دائما الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.. فكل عيد ومناسبة سعيدة تمر علينا ونحن جميعًا بكل خير وسلام وشركاء في الوطن، ومصرنا الحبيبة ناهضة ومتقدمة.