بعد ارتفاع معدلات الإصابة.. هل ستغير السعودية خطتها الصحية في مواجهة كورونا؟

عقد وزراء الصحة في دول مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى برئاسة المملكة العربية السعودية، اجتماعا عبر الإنترنت؛ لصياغة استجابة مشتركة لوباء فيروس كورونا فى ضوء رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وذلك من أجل بحث صياغة مشتركة لمواجهة فيروس كورونا.

ونقل التلفزيون السعودي، اليوم الأحد، عن بيان للمجموعة، أن "قادة من إسبانيا وسنغافورة والأردن وسويسرا، سينضمون إلى الدول الأعضاء، بالإضافة إلى هيئات دولية وإقليمية، من بينها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي".

وأقر وزراء مالية مجموعة العشرين، الخميس الماضي، خطة تتضمن حزمة دعم من صندوق النقد الدولي، اقترحها البنك الدولي وبنوك التنمية بأكثر من 200 مليار دولار؛ لمواجهة آثار كورونا.

وأفاد البيان الختامي لاجتماع عقد، الأربعاء، بالاتفاق "على تعليق مدفوعات خدمة الدين لفترة زمنية محددة للدول الأكثر فقرا، لمدة عام واحد، ووافق عليها نادي باريس (مجموعة من الدول الدائنة)".

فى غضون ذلك، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة سجلت 1088 حالة مؤكدة جديدة، موزعة بنسبة 17% عند السعوديين و 83% لغير السعوديين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال الإيجاز اليومي، إن إجمالي الحالات في المملكة 9362 حالة، بينها 7867 حالة نشطة، منها 93 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة.

وذكر أن من بين حالات اليوم 892 حالة من نتائج المسح النشط وشكلت 82% من الحالات المعلنة، وأن إجمالي الفحوص المخبرية ارتفع في المملكة إلى أكثر من 180 ألف فحص حتى الآن.
وأضاف أن المملكة سلجت 5 وفيات جديدة، ليصل إجمالي الوفيات في المملكة إلى 97 حالة، فيما سجلت 69 حالة تعاف، ليصل إجمالي المتعافين في المملكة إلى 1398 حالة.