"الحرية والعدلة" يكشف تفاصيل زيارة الكتاتنى للسودان.. توقيع بروتوكول تعاون مع "المؤتمر الوطنى السودانى" لتبادل الخبرات

أجرى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والوفد الممثل من الحزب، زيارة إلى السودان بدعوة من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم.
وكشف حزب الحرية والعدالة فى بيان له عن تفاصيل الزيارة حيث أعلن الكتاتنى عن توقيعه اتفاق تعاون مشترك مع حزب المؤتمر الوطنى السودانى يهتم بتبادل الخبرات والتجارب الحزبية وإقامة علاقات توأمة بين الأمانات المتخصصة فى الحزبين.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على التنسيق فى القضايا الإقليمية والدولية والثنائية مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد موقف الحزبين والبلدين الثابت والداعم لقضايا وهموم الأمتين العربية والإسلامية.
واستطرد "كما تم الاتفاق على دعم العمل الأفريقى المشترك وتعزيز علاقات الحزبين مع أحزاب وبلدان القارة بما فى ذلك العمل المشترك من أجل إنجاح مشروع مؤتمر الأحزاب الإفريقية المقرر انعقاده يومى 27 و28 أبريل المقبل".
وقال إنه سيتم الاهتمام بتبادل الزيارات والتجارب وإقامة ورش العمل وبناء القدرات والنظر فى تقويم تطور العلاقات بين البلدين.
كما اتفق الحزبان على العمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجارى والسلعى والتعاون فى مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج الحيوانى، وحث حكومتى البلدين لتنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة، وفتح حرية التجارة والحركة بين البلدين.
وأكد البيان أنه تم الاتفاق بين حزب الحرية والعدالة وحزب المؤتمر الوطنى السودانى على تشكيل لجنة متابعة عليا تضم قيادة الحزبين لرعاية العلاقات الثنائية والتنسيق، وتجتمع مرتين فى العام تبادلاً بين عاصمتى البلدين تقر البرامج الكبرى وتراجع سير التنسيق وتستحدث الوسائل ما يكفل تجويد وتطوير العمل الثنائى المشترك.
وقال إنه التقى خلال زيارته التى استغرقت يوماً واحد بالرئيس السودانى عمر البشير وأثنى خلال اللقاء على زيارته كأول رئيس دولة يزور مصر بعد الثورة، وتناول اللقاء الحديث عن التعاون الاقتصادى بين البلدين ومد الجسور لتسهيل حركة التجارة بين مصر والسودان، والمقرر الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس محمد مرسى المرتقبة إلى السودان.
كما التقى د.الكتاتنى بنائب الرئيس السودانى د.نافع على نافع وناقشا سوياً سبل التعاون الحزبى والمشترك وبروتوكول التعاون وآليات توطيد العلاقات بين الحزبين.