أكد الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، أنه ليس من أنصار نزول الجيش إلى الشارع لأن الجيش المصري هو الجيش الوحيد المتماسك في العالم العربي ويجب التفكير جيدا قبل إقحامه في العمل السياسي المتوتر حاليا، بالإضافة إلى أنه يعد حائط الأمان الأخير. وقال إنه ليس من البساطة استدعاء الجيش للعمل السياسي، وأن السلطة ترغب في الاحتفاظ بالجيش في حوزتها بمنطق الولاء التقليدي أما المعارضة فتسعى لاستدعائه، مشيرا إلى أنه عندما يتصل الأمر بالأمن القومي وبقاء الوطن فحينها يمكن أن نتحدث عن نزول الجيش. وأضاف هيكل خلال لقائه على قناة سي بي سي مع الإعلامية لميس الحديدي، يحمل اللقاء اسئلة إلى الكاتب الكبير .. "مصر أين؟! .. ومصر إلى أين؟!".. أن مطالبة الشعب بعودة الجيش من جديد جاءت بعد ثقة الشعب بهم لما أبدوه بأنهم ليسوا راغبي سلطة ،وانسحابهم من الساحة السياسية رغم الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري. واستطرد أن الشعب قد ظلم المشير حسين طنطاوي أكثر من اللازم رغم أنه قد أدى دوره بكامل الأمانة لأن ثورة 25 يناير كانت أولى الثورات في القرن الواحد والعشرين رغم أن 25 يناير هي بداية ثورة لم تكتمل، وان المجلس العسكري اعتقد بأنه كان مجلس قيادة الثورة.