قال الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه لا يكون للدعاء أثره المحبوب -كما كان لأدعية الأنبياء عليهم وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام والصفوة من الخلق بعدهم- إلا بأن يستصحب الداعي عشرة أمور. اقرأ أيضًا.. النجاة من كورونا أحدها.. الدعاء يؤمن لك أفضل حماية و يدفع عنك 21 مصيبة دنيوية عند نزول البلاء عليكم بالحسنات الماحيات والجلوس في البيت.. النجاة والسلامة تكون ب3 أمور يتحسر عليها أهل الجنة.. الإفتاء توصي باغتنام هذه الساعة قبل فوات الآوان كورونا ينتهي في هذا الوقت.. الأزهر: اعملوا بهذه الآية القرآنية ليزول البلاء بعد انتشار فيروس كورونا.. الإفتاء تحدد أفضل طريقة للتعامل مع الوباء بآية قرآنية ظهور فيروس كورونا وانتشاره سببه فعل شائع حذر منه النبي لأنه يجلب لعنة الله احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ للتحصين من كورونا.. 15 دعاء يقال عند انتشار الوباء يحفظك من جميع الأمراض لا تكن من الأخسرين أعمالا.. الإفتاء تحذر من فعلين يقع فيهما الناس يحبط حسناتهم كورونا انتشر بسبب فعل نهى عنه رسول الله ويستهين به الكثيرون وأوضح «بليلة» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لا يكون للدعاء أثره المحبوب إلا بأن يستصحب الداعي، عشرة أمور وهي: قوة اليقين، وكمال الضراعة، وغاية الافتقار، وإطابة المطعم، وتعظيم الرغبة، والإلحاح والدأب وترك السأم، واغتنام الأزمنة الشريفة والأحوال السنية. وتابع: فعند ذلك؛ تفتح له أبواب السماء، ويرزق العبد ما يحبه ويرجوه من المطلوب، ويأمن مما يخافه ويخشاه من المرهوب، منوهًا بأن هذه دعوات الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام، تنادي بصوت يسمعه من بُعد كما يسمعه من قرب: أن الدعاء هو مفتاح التغيير، وبوابة الانطلاق، وبادرة الخير، وبشارة النصر، ومهاد التمكين، ومداد الرفعة، ومفزع الخائفين، وموئل الراجين، ومنال الطالبين. وأضاف أن هذه سيرهم في القرآن شاهدة، وأحوالهم ناطقة، فهذا أبو البشر آدم وزوجه حواء عليهما السلام، وذلكم نوح عليه السلام، يسوق الله له بدعائه موجًا كالجبال يكون في نصرته، وذلكم موسى وأخوه هارون عليهما السلام، بعد أن كاد بهما فرعون ما كاد، يلهجان بلسان واحد فكان بعد ذلك ما كان من النصر المبين، والعز والتمكين، لموسى ومن معه، والخزي والنكال، لفرعون وجنوده. وأردف: وذلكم زكريا عليه السلام قد رغب في الولد الذي يخلفه وقد بلغ من الكبر عتيًا وزوجه عاقر، وذلكم النبي المضرور السقيم أيوب عليه السلام، كابد المرض سنين عددًا، حتى يئس منه الطبيب، وقلاه القريب، فما هو إلا أن نادى ربه نداء العبد المنيب وهذا يونس بن متى عليه السلام هل أنجاه من بطن الحوت إلا دعاؤه وتسبيحه. وأكد أنه لذا ينبغي الاعتصام بحبل الدعاء عند نزول البلاء، لأنه "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، وأنه "لا يهلك مع الدعاء أحد" وكيف لا يدعوه والدعاء هو سبيل الأنبياء من قبل، الذي نالوا به من جليل الخير ما نالوا، فبالدعاء تاب الله على طائفة، وللدعاء الحظ الوافر فيمن نصر منهم، فأصبحوا على عدوهم ظاهرين، وكم هدى الله به من ضال، وعافى به من سقيم، ونجى به من كرب عظيم، ووقى به من فتنة، وصرف به من سوء، ورد به من كيد، وأبطل به من باطل.