هرب السكان الأصليون في ماليزيا من منازلهم بسبب المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19). ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية فقد فروا إلى الغابات الماليزية للبقاء والاحتماء فيها من خطر الفيروس، ويأتي ذلك بعد التأكد من إصابة أول شخص من أورانج أسلي بالفيروس الأسبوع الماضي. والشخص الذي أصيب كان في قرية جيمري المركزية، وبعدها تم تسجيل بياناته في سجل لمنع الاختلاط أو العدوى، ولكن شعروا الماليزيين بأن الخطر يقترب بسبب كورونا. وقال المقيم والناشط بيدول شيماي: "نعود إلى الغابة لعزل أنفسنا وإيجاد طعام لأنفسنا.. نحن نعرف كيف نحصل على الطعام من الغابات وهناك أشياء يمكننا زراعتها هناك". وأورانج أسلي هم أحفاد أقدم سكان شبه جزيرة ماليزيا ويقال أنهم المجموعة الأكثر فقرا في البلاد، وبسبب الفقر وسوء التغذية كان قد توفي 15 شخصا من قريتهم في العام الماضي من قرية واحدة بسبب الإصابة بمرض الحصبة. وتم تسجيل 3333 حالة إصابة مركدة بفيروس كورونا و53 حالة وفاة، حتى الآن وهي أعلى نسبة إصابة في جنوب شرق آسيا حتى الآن.